علي اليامي
… العلاقة بين صاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزبز نائب أمير نجران وأهالي المنطقة تجاوزت حدود الحاكم والمحكوم وتحولت إلى قصة حب متبادل بين طرفين عشقا المنطقة والوطن فتولدت حالة من الإنسجام الذي ترجمه البعض إلى قصائد شعر تجلت فيها روح التواصل في أسمى معانيها وتداول آخرون كثر تغريدات عبرت بصدق عن التقدير الذي يكنه أهل نجران بجميع شرائحهم لهذا الأمير الإنسان.. وما أنبل التلاقي حين يكون المسؤول قريباً من قضايا الناس ومشاركاً لهم في أفراحهم وأتراحهم وهكذا هو حال الأمير تركي بن هذلول.. تجده بين الناس كأنه واحد منهم يجيد الإستماع لصغيرهم وكبيرهم .. لا يضع حواجز بينه والمواطن مطبقا سياسه القيادة منذ عهد المؤسس رحمه الله وفوق هذا وذاك فإن سموه رجل عملي من الدرجة الأولى وأفكاره دائماً تتحول إلى واقع يسعى بين الناس. أما إذا أردنا الحديث عن تركي بن هذلول الإنسان فإن الكلمات قطعاً سوف تفشل في أداء مهمتها والعبارات ستعجز عن الوفاء بهذا الإستحقاق.. إن الرجل ودون مبالغة أو تهويل تجده دائماً سباقاً إلى مد يد العون والمساعدة إلى كل من طرق بابه مستغيثاً أو طالباً لعون مهما كان موقعه فلن يتأخر سموه في الوقوف إلى جانبه فك حاجته ولهذا فإنه استحق عن جدارة لقب ( أمير الجود) الذي أطلقه عليه أهل نجران فإين ما ذهب وحل الرجل يتبعه الخير. ومن هنا ليس غريباً أن تحظى أخبار ومكارم الأمير تركي بن هذلول بإهتمام واسع من جانب رواد التواصل الاجتماعي ليس داخل نجران وحسب بل في جميع مناطق المملكة بل تجاوزتها إلى أبعد من ذلك وقبل فترة ليست بعيدة قال لي رئيس مجلس إدارة مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي الصديق الدكتور مصطفى الكامل إن أهل نجران محظوظين بهذا الأمير صاحب الفكر الراقي والتوجه الإنساني النبيل فقلت له إن سموه هدية من القيادة الحكيمة لأهل هذه المنطقة الصامدة الذين يستحقون كل الإعتبار بمواقفهم المشهودة في الماضي والحاضر وإخلاصهم الصادق لقيادتهم وإنتمائهم الذي لا يتزعزع لهذا الوطن المعطاه.
.. حسب متابعتي كإعلامي ينتمي لهذه المنطقة فإني أتوقع أن تشهد المرحلة القادمة برامج غير مسبوقة يفجرها سمو الأمير تركي بن هذلول لصالح الشباب وجميع مواطني نجران وفق رؤية المملكة 2030 وذلك تحت رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
… إن الحديث عن الامير تركي بن هذلول قصة نجاح تكتب فصولها يومياً بأحرف من نور في جميع المجالات وهي تحتاج منا إلى وقفات و وقفات حتى نستبين بعضاً من جوانبها الطموحة ونتلمس مواطنها المشرقة. شكراً أمير الجود والكرم .. شكراً أيها الأمير الإنسان ودمت لنجران وأهل نجران عزاً وفخراً.