التحرير: ابوظبي
تستضيف ابوظبي الاجتماع الثاني لمجلس الفرنشايز العالمي WFC على هامش الدورة السابعة من معرض الفرنشايز العالمي الذي ستنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في أكتوبر المقبل.
واعلن سعادة محمد هلال المهيري رئيس مجلس إدارة رابطة الإمارات لتنمية الفرنشايز / فاد / عن برنامج استضافة الرابطة للحدث خلال اجتماع مجلس الفرنشايز العالمي WFC الأول لعام 2019، والذي استضافته مؤخرا رابطة الفرنشايز الإسبانية في العاصمة مدريد، على هامش معرض الفرنشايز العالمي الإسباني بمشاركة 44 دولة.
وأكد سعادة محمد هلال المهيري على أهمية اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز، لما يشكله من تجمع تفاعلي كبير لروابط الفرنشايز العالمية، والتي تسهم في التوسع بنشر ثقافة الاستثمار من خلال حقوق الامتياز التجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتشجيع الشباب على ابتكار نماذج ناجحة في العمل الحر.
وأشار المهيري إلى أن رابطة الإمارات لتنمية الفرنشايز تعتبر أول رابطة خليجية تنضم للمجلس العالمي في عام 2017، مؤكداً دورها الحيوي والبارز في تشجيع رجال ورواد الأعمال والمستثمرين المحليين للانخراط في الأنشطة والفعاليات الاقتصادية المختلفة، ودعم وتنمية مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع بما يتناسب مع استراتيجية ورؤية دولة الإمارات 2021.
ونوه المهيري إلى أن عضوية الشركات المحلية في رابطة الإمارات لتنمية الفرنشايز من شأنها أن تسهم في تطبيقها لأفضل الممارسات العالمية في مجال الفرنشايز في الإمارات، وتعريف رواد الأعمال داخل الدولة بمميزات نظام الامتياز التجاري، بالإضافة إلى تسهيل مهمتهم في النفاذ إلى الأسواق الخارجية، كما تتيح التواصل المباشر مع شبكات روابط الفرنشايز الأخرى على مستوى العالم، والتي تقع تحت نظام مجلس الفرنشايز العالمي لتنظيم الفرنشايز وحماية ممارساته عبر وثيقة سلوك ملزمة تدعم نمو الفرنشايز كنموذج عالمي ناجح لتطوير اقتصاد عالمي مستدام عبر نقل القدرات والخبرات والتقنيات عالمياً من خلال قطاعات المال والأعمال والاستثمار، وذلك باعتبار أن الفرنشايز هو مشاركة ناجحة قليلة المخاطر تتوفر لها الحماية والدعم من نظام الروابط العالمية للفرنشايز.
كما طرحت الرابطة خلال فعاليات وجلسات نقاشات اجتماع المجلس العالمي للفرانشايز ورقة عمل تحدثت حول أهم فرص سيدات الأعمال صاحبات حقوق الامتياز العلامات التجارية، والتحديات والمعوقات التي تواجههن، وذلك من خلال مقارنة بين نموذج السيدات في دولة الإمارات ونظرائهن من الدول المشاركة مثل روسيا وفرنسا والصين وإسبانيا.