التحرير: دبي
يحبها بل يعشقها .. كيف لا وهي معه منذ ربع قرن تقريبا .. حبه لها دفعه للاعتناء بها بشكل كبير .. يحدث الصغير قبل الكبير عنها ويوصي احفاده بها فهي كنز وصديقة عزيزة بالنسبة له بل من اعز الاصدقاء كما يوصفها ..
الحب يعتبر من افضل الاسباب لتدفق الطاقة في الانسان بحسب خبراء وهذا ما يمنح الثمانيني التركي، جليل غولن الحياة والطاقة فحبه لسيارته يوقد جسمه وحياته بالنشاط وحب الحياة .
غولن البالغ من العمر 83 عامًا يقيم في قرية بليت أوزو، في ولاية بيلاجيك التركية حيث يعتني بسيارته التي اشتراها قبل 22 عامًا، من أحد أقربائه.
السيارة الكلاسيكية التي تعود لغولن صنعت عام 1975 الا ان جميع قطعها اصلية لغاية اللحظة حيث اهتمامه بها جعلها وكانها صبية بريعان شبابها وقد خصص لها مرابا في بيته ويحاول تلميعها وتنظيفها ليل نهار حتى تحافظ على لمعانها بكل الاوقات .
ورغم عروض الشراء التي تنهال عليه الى ان غولن يأبى بيعها باي ثمن فكيف يفرط باعز اصدقائه .. كما انه اوصى احفاده بنقل جثمانه الى المسجد خلالها حيث قال بتصريح صحفي : “لقد أوصيت أحفادي بأن يضعوا تابوتي الأخضر، فوق سيارتي الخضراء، لنقله إلى المسجد للصلاة على جثماني”.
ولفت إلى أنه صنع سلة تثبت فوق السيارة لنقل الحقائب، وأوصى بوضع تابوته فيها خلال مراسم تشييعه، عندما يحين أجله