عنيزة : متابعات
أكد الأستاذ يوسف بن عبدالرحمن الوهيب أمين عام لجنة التنمية السياحية بعنيزة، بأن “مدينة الغضا السياحية ” تعد أحد أهم الأهداف الرئيسية للجنة كمشروع سياحي منتظر، يقع وسط المنتزهات البرية، ليستفاد منها على مدار العام، كمنجز للجنة التنمية السياحية بعنيزة، بدعم من فيصل القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، الذي يقف في مقدمة الصفوف الأمامية معنا، داعمًا ومساندًا ومشجعًا بتوجيهات سموه السديدة ومتابعته المستمرة، حين وجه سموه بأن يتم تحويل قرية الغضا التراثية سابقًا إلى مدينة الغضا السياحية، كما نقدم نشكرنا وتقديرنا لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي على سعيهما لتخصيص المدينة للجنة السياحة، في بلورة كافة الأفكار المطروحة والخطط المرسومة لتطوير المدينة بطموحاتنا الكبيرة وهممنا العالية ،، كما لا ننسى الجهود التي قامت وتقوم بها بلدية عنيزة كرشيك رئيسي مع اللجنة في تنمية المدينة وتطويرها والمساهمة في عملية التجميل والتحسين التي ستشمل مرافق وممرات المدينة، وأشار الأستاذ يوسف الوهيب بأن اللجنة تسعى أن تكون المدينة واحدة من أهم المدن السياحية على مستوى المملكة وتعمل على مدار العام، كمنجز تنموي سياحي فريد، ونموذجًا جاذب، لمدينة اليوم والغد حاضرًا ومستقبلًا لتكون إضافة قوية للقطاع السياحي بالمنطقة بمساحتها الواسعة التي تزيد على ٤٠٠ ألف مترًا مربعًا،، وقال الأستاذ يوسف الوهيب بأن اللجنة بدأت العمل بتطوير وتجميل المدينة منذ أكثر من شهرين من خلال البنية التحتية الصلبة، وتطوير وتخطيط وتجميل الموقع وعمل إضافات متعددة، في التشييد والبناء، وتمديد شبكة متكاملة للمياه، بمساحة واسعة منها لإستزراع شتلات الغضا والأشجار البربة الأخرى الملائمة لتكون غابة رائعة وسط هذه المدينة الحالمة، التي أصبحت حلم يراودنا تحقيقه بكل طموح،، مناشدًا الجميع من قطاعات حكومية وشركات متخصصة بالوقوف مع اللجنة، حتى نرى هذا المشروع مكتملًا على أرض الواقع بكافة مكوناته وتجهيزاته ليكون بصمة واضحة وجوهرة مشعة وجاذبة لكافة الزوار على مستوى المملكة.. وفي ختام حديثه قدم الأستاذ يوسف الوهيب شكره وتقديره لسعادة محافظ عنيزة ورئيس لجنة التنمية السياحية الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، على متابعته الدائمة ودعمه المتواصل وحرصه وحماسه المنقطع النظير حتى ترى هذه المدينة النور في القادم من الأيام بإذن الله تعالى.