الجودة: محمد النعيمي – الأناضول
توالت ردود الفعل العربية المنددة بالتفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين شمالي مصر، وأسفرا عن مقتل عن وإصابة العشرات.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا، في وقت سابق اليوم، كنيستيين بمحافظتي الغربية والإسكندرية، شمالي البلاد، أسفرا عن مقتل 38 شخصًا وإصابة 113 آخرين، بحسب حصيلة أولية.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بالغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، “حال تواجد تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين”، حسب بيان وزارة الداخلية المصرية، التي أكدت في بيان “عدم إصابته بأذى
ووصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان التفجير الإرهابي بأنه جريمة تتنافى مع كل القيم والمبادىء الإنسانية والدينية، وقدمت تعازي السودان وشعبه لذوي الضحايا وللشعب المصري، وتمنياتها بالشفاء العاجل
وادانت السعودية والإمارات وقطر والأردن والبحرين و وتركيا وفرنسا ومنظمة التعاون الإسلامي وبابا الفاتيكان، التفجيرين الإرهابيين؛ معربة عن تضامنها مع مصر حكومة وشعبا، وتعازيها لأسر الضحايا والمصابين.
و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.
ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.
العميد حسين حمودة أشار ان الهدف من هذه العملية الارهابيه تفرقة المجتمع المصري واضاف الخلايا الإرهابية منفردة تعمل بطريقة الهروب واضاف ان هناك تقصير امني وكان من الواجب تعزيز التواجد الأمني من جهته بين علي بكر المتخصص في الجماعات الاسلاميه في مصر ان تنظيم داعش يبحث عن انتصارات وهمية لتعويض خسائره في سينا والعراق وسوريا وتحدث الخبير الأمني العميد خالد عكاشه ان السباق بين الامن والارهاب يحدث فجوات واضاف ان التقصير يقابله اتخاذ قرارات مباشرة من قبل اجهزة الدولة .