التحرير : الرياض
(إيناس النداوي) … سفيرة السلام والنوايا الحسنة، وعضو الهلال الأحمر الإماراتي، وعضو المنظمة العالمية لحقوق الإنسان .. اسم يجسد بصدق مقدرة المرأة على تحمل المسؤوليات مهما تعددت مسمياتها واستعدادها الفطري للعطاء في كل المواقع المحلية والعالمية لا سيما على مستوى العمل الإنساني بمختلف غاياته ، وهي فوق كل هذا وذاك تدرك مدى أهمية العمل الإعلامي في مواكبة الأحداث، وتغطية الفعاليات، وتسليط الضوء على جميع التطورات في مجال العمل الإنساني وحقوق الإنسان.
… كانت إيناس النداوي حاضرة روحاً وعقلاً وفكراً أثناء مؤتمر السلام العالمي الذي عقد في العراق وأظهرت من جانبها قدرات غير عادية وخبرة واسعة في تنظيم هذه الفعالية وهي تعتبر من أوائل الشخصيات النسائية في المنطقة في هذا المجال الحيوي.
… لا تقتصر جهود النداوي على العمل الإنساني المباشر بل كانت دائماً صاحبة صوت مسموع وقلم مطبوع عبر وسائل الإعلام المختلفة ومن هنا كان تفردها في معالجة كل القضايا ذات العلاقة بالسلام وحقوق الإنسان ليس على مستوى الخليج والعالم العربي فحسب بل في كل المنطقة بجانب رسالتها الاجتماعية وحرصها الدائم على تلمس معاناة الناس البسطاء و تلبية احتياجاتهم . ولم تحول المواقع الرفيعة التي تشغليها كسفيرة للنوايا الحسنة وعضوية المنظمة العالمية لحقوق الإنسان دون مشاركتها الشخصية في عدد كبير من الأعمال والمناسبات الخيرية ودعمها المباشر لصالح تلك الأعمال التي يسستفيد منها اليتامي والمتضررين من الحروب والنزاعات بالمنطقة ومن هنا فهي استحقت بجدارة أن تكون سفيرة للسلام والنوايا الحسنة لأنها تجسد هذه المعاني على أرض الواقع والحقيقة.
.. ومع كل الذي أشرت إليه سابقاً فإن إيناس النداوي تبقى – أيضاً – نموذجاً حياً للتواضع والبساطة والإنسانية ورغم مشغولياتها تظل الإبتسامة لا تفارق محياها.
… أقولها بصدق ( إيناس النداوي) تقدم صورة ناصعة للمرأة العربية وهي مصدر فخر لنا جميعاً ..