علي اليامي : دبي
أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي بالدور الذي تلعبه دولة الكويت فيما يخص النهوض بالأطرحات الثقافية والسياحية على كافة المستويات وإهتمامها المتواصل بتطوير مكونات الجذب السياحي و سعيها المستمر لترسيخ مبادئ التواصل بين الشعوب ورفع الوعي بأهمية هذا القطاع، جاء ذلك بمناسبة إقتراب نهاية الولاية الثانية لرئاسة المسؤول الأممي الأردني للمنظمة. وقال الرفاعي إن الكويت حرصت دائماً على إستغلال كافة إمكاناتها السياحية ومقوماتها الثقافية والإبداعية لإثراء المردود الحضاري والإنساني عربياً وعالمياً مشيراً إلى النمو المتسارع للمشروعات السياحية بمنطقة الخليج من خلال توظيف الإيرادات في هذا القطاع الحيوي كمورد بديل للمنتجات النفطية داعياً في الخصوص جميع الدول العربية إلى زيادة الإهتمام بقطاع السياحة وتغيير النظرة النمطية للمنطقة منوهاً إلى المكاسب الاقتصادية الكبيرة التي تحققها دول مثل مصر وتونس ولبنان والأردن من المردود السياحي والثقافي. وأعتبر الرفاعي محدودية السياحة البينية من أكبر المشاكل التي تواجه تطور هذا القطاع في أغلبية الدول العربية خلال هذه المرحلة معرباً عن أسفه للآثار السالبة على المشهد السياحي في بعض الدول العربية بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي نتجت عن الأعمال الإرهابية مشيراً في هذا الخصوص إلى الزيارة التي قام نهاية العام 2010 م إلى سوريا وقال إن سوريا بلداً سياحياً بالدرجة الأولى ويجب على الجميع المحافظة على موروثه الأثري والحضاري.
تجدر الإشارة إلى المسؤول الأردني شغل منصب الأمين لمنظمة السياحة العالمية بالإنابة منذ شهر مارس إلى ديسمبر 2009 م قبل توليه المنصب بشكل رسمي في 2010 م لأربع سنوات ثم إعيد إنتخابه بالإجماع لولاية ثانية اعتبارا من 2014م و عمل الرفاعي نائباً للمدير العام لمنظمة العمل الدولية في الفترة بين 2003 – 2006 م كما شغل عدة مناصب وزارية في الحكومة الاردنية قبل عام 2003 م حيث تقلد ووزارات السياحة والإعلام والتخطيط والتعاون الدولي على التوالي.
وصادقت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها ال22 التي أجريت في الصين في شهر سبتمبر الماضي على تعيين الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي أمينا عاما للمنظمة لفترة أربع سنوات بدءا من عام 2018