بقلم : باسل ال جلال
مما لا شك فيه أن هذا الموضوع في غاية الأهمية من أجل مسابقة الزمن في استباق التطور نحو تطبيق حلم كل سعودي وهو رؤية 2030 التي يتشوف لها كل مواطن قبل المسؤول .
فالتدريب والتدرب هي مصنع صقل المهارات والمواهب وأسرع وسيلة إلى الغايات ، فالنظام القديم الرتيب وهو التلقين ومعاينة السطور والتنظير بطيء جدا سيما في هذا الزمن “الرقمي” المتسارع ، فالمواطن أساس بناء رؤية الوطن وشبابه سواعده الفتية في بناء هذا الحلم الذي بعقل ابن سلمان ورجاله سيكون واقعا بإذن الله.
فالمهارة والموهبة ليس لها إلا التدريب الذي يساعد الشخص على إتقان ما يملكه وكما يقال “من تعود على شيء أتقنه” وكما يقول ابن هانئ الأندلسي” ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه ، فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا” فهنا حث وتوصية في العمل والبذل ولا يكون عملا متقنا إلا عبر التعود والتكرار ويكون هذا عبر التدريب فهو طريق سهل المراس فهل يعتمد على المهارة والقدرة وإعمال العقل فيكون قد جمع بين أركان العمل المتقن : ١- المهارة ٢- القدرة ٣- العقل بيد أن التلقين لا يعتمد سوى على الحفظ والجهد العقلي فهنا نكون قد ثبطنا وخملنا القدرات الفاعلة لدى الشباب ….
إذا كنّا أن نريد أن نكون من بين مصاف الدول فعلينا تفعيل التدريب وإقامة ورش العمل وإشغال خاصة الكليات التقنية التي تندرج تحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذي تحمل على عاتقها تطوير هذا المسار و ربطه وتفعيله مع جميع فئات المجتمع وليس حكرا على طلابها كإقامة الدورات والنداوات ….
أخيرا وليس آخرا الجميع مسؤول عن تطوير بلده خصوصا للارتقاء نحو الرؤية المحمدية فليس حكرا فقط المسؤول أو الموظف فالكل لبنة على لبنة لبناء الوطن …
1 تعليق
ملوح
ماشاء الله تبارك الله
كلام كصف الذهب