الرياض :فهد القحطاني
وصف عدد من المختصين في الجوانب التنموية والثقافية والاقتصادية الأوامر الملكية التي صدرت اول امس متضمنة عددًا من التعيينات وإعادة العلاوات لموظفي الدولة ، بالحكيمة المتعمقة التي تنم عن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمصلحة الوطن والمواطنين وجابت حالة من الفرح والسعادة الغامرة الشارع السعودي والأوساط الاجتماعية والاقتصادية منذ إعلان الأوامر الملكية المبشرة والتي حملت في طياتها الكثير من الخير للوطن وللمواطنين والتي تنبئ بعهد ومرحلة جديدة من التنمية والعطاء والرخاء بسواعد أبنائه الذين يبنون مع بعضهم البعض نهضة المملكة وازدهارها وتطوره ودخول قيادات شابه لمراحل التطوير في المناطق دون استثناء والدفع بعجلة التنمية
” قوة مضاعفة”
وتحدث مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تؤكد قوة اقتصاد المملكة وتجاوزها للعقبات التي شهدها العالم أجمع، كما تستهدف تطوير أنظمة الدولة بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المستقبلية بضخها بالقيادات الشابة.
وقال الحسن: إن ما تضمنته القرارات الملكية من ضخ للأسماء الشابة في تولي العديد من المناصب سواء تعيين امراء او نواب لأمراء عدد من المناطق وكذلك تعيين قيادات في عدد من الوزارات ستسهم بإذن الله تعالى في تحقيق ما تتطلع له بلادنا في رؤية ٢٠٣٠ لما تمتلكه هذه الأسماء الشابة من حماس وقيادة ستحقق ذلك.
وأضاف الحسن: أظهرت تلك القرارات متانة اقتصاد الدولة وقدرتها على تجاوز وتخطي العقبات التي شهدها العالم أجمع، لتثبت الرؤية والتخطيط الناجح التي تسير عليه بلادنا بقيادتها الحكيمة.
وأكد الحسن، أن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- أدخل الفرحة والسرور على شعبه بأوامره الكريمة التي عمت مختلف المجالات وخاصة ما يسهم في رفاهية المواطن، سائلا الله تعالى أن يحفظ ولاة أمرانا، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
” تقدير عام”
وتحدث مدير الكلية التقنيه في نجران محمد علي الصقري قائلا إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله حملت معها الكثير من الخير والرفاه للوطن والمواطن
وأكد “الصقري” أن الدولة تسعى لتوفير سبل النجاح من خلال التطوير والتغيير وإيجاد فرص للكفاءات والقدرات، حيث أن الهدف الأسمى هو النهوض بالقطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها لتعزيز النقلات النوعية التي تشهدها المملكة التي تأتي وفق رؤية ثاقبة تضع مصلحة المواطن أولوية وتسعى لصناعة مستقبل زاهر بعون من الله وتوفيقه.
وأن إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه دليل على أن قيادتنا الرشيدة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وتسعى حثيثاً لتسهيل سبل عيشه، وصيانة كرامته .
وعدّ “الصقري” الأمر الملكي بصرف راتب شهرين مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي ( عاصفة الحزم، وإعادة الأمل ) من منسوبي وزارات ( الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني ) ورئاسة الاستخبارات العامة تقدير من القيادة الحكيمة لجنودنا البواسل الذين يذودون عن حدود الوطن الغالي، وعرفاناً بدورهم البطولي .
ولقد أسست الأوامر الملكية لمرحلة جديدة من الحزم والمحاسبة للمسؤولين في نهج جديد يعكس تغليب مصلحة الوطن والمواطن على أي تجاوزات ولاشك أن مضامينها تحمل بشائر استمرار مسيرة البناء، والتنمية المتوازنة، وأكدت للجميع أن بلادنا الغالية تعيش عهداً زاهراً يرسم لمستقبل مشرق بإذن الله .
داعيا الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الحكيمة, وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار .
متناه وتلاحم
وكان وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان قد أعلن لوكالة الأنباء السعودية عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, على اللفتة الملكية الحانية المتمثلة في صدور الأمر الكريم مساء أمس الاول ، بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين المشار إليها في قرار مجلس الوزراء رقم ( 551 ) بتاريخ 25 / 12 / 1437هـ، التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه، مؤكداً أن الأمر الكريم يبرهن ما قامت عليه هذه البلاد، وما تعتمد عليه من متانة وتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي الأصيل، من واقع الشعور الكبير الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, للمواطنين وحرصه على ما يحقق رفاهيتهم، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة صدور القرارات الملكية: إن القرار القاضي بوقف بعض العلاوات والبدلات والمكافآت نص في إحدى فقراته “على أن يتم إعادة النظر في هذا القرار وفقاً للمستجدات”، وبالتالي؛ وبعد أخذ الإصلاحات الاقتصادية طريقها الصحيح، وبعد ان بدأت تؤتي ثمارها، سواء من خلال الزيادة المتوقعة في إيرادات الدولة من خلال الاصلاحات المعلنة في برنامج التوازن المالي او من خلال جهود الحكومة في رفع كفاءة الانفاق؛ رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية, توصيته بإعادة هذه البدلات والمزايا كما كانت وجاء الأمر بإعادة هذه المزايا تماشياً مع الأوضاع الجديدة.
وأضاف : “أن الأمر الملكي الكريم سينعكس بشكل عام وإيجابي على الاقتصاد السعودي على المدى القريب، من حيث الزيادة في حجم السيولة، وتعزيز القوة الشرائية، ودعم النشاط الاقتصادي ويشجع البيئة الاستثمارية ويسهم في رفع ثقة القطاع الخاص، كما يؤدي هذا النشاط إلى حراك إيجابي يضع التضخم في مستويات مناسبة بعد النمو السلبي في الفترات الماضية, خاصةً أن الحكومة حققت نجاحات في ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي من خلال استهداف خفض قدره 80 مليار ريال في العام الماضي و17 مليار ريال في العام الحالي, كما تُظهر نتائج الربع الأول لأداء الميزانية العامة للدولة أن الإيرادات كانت أفضل مما هو متوقع، والمصروفات أقل من ما هو معتمد للفترة، حيث بلغ العجز حوالي 26 مليار بينما المتوقع كان حوالي خمسون مليار ريال”.
وأفاد معالي الوزير الجدعان, أن الحكومة مستمرة في برنامج الإصلاح الاقتصادي حيث وستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق برنامج التوازن المالي، والخصخصة، وزيادة الإيرادات غير النفطية في إطار أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030 .
وفي ذات السياق؛ عد معالي وزير المالية الأوامر الملكية التي صدرت بتعيين عدد من القيادات الحكومية الجديدة تعكس أبعاد السياسة الحكيمة في التنظيم القيادي بعدد من إمارات المناطق، وكذلك التنظيم الإداري في عدد من الأجهزة الحكومية، من خلال بث دماء جديدة تعزز الكفاءة الحكومية، وترفع مستوى الجودة في الأداء، مقدماً التهنئة لأصحاب السمو والمعالي على الثقة الكريمة متمنيا لهم التوفيق والسداد.