التحرير : دبي
… فضاءات دبي مرصعة بالنجوم الزواهر التي تضيء سماء الإمارات العربية المتحدة وترسل سنا النور في كل مكان متطلعة بكل عظمة وفخار إلى العلياء حتى تلامس الثريا ، ومن بين هذا الوسط المفطوم على حب التطور والمواكبة في جميع مجالات الحياة تبرز الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون ونائب رئيس مؤسسة الإمارات للآداب ، والرئيس الفخري لرابطة خريجات جامعة زايد تبرز كواحدة من القياديات النسائية الشابة لتضع في كل خطوة لها بصمة تشهد على أنها مثالاً فريداً للمرأة الإماراتية والخليجية التي تمتلك ناصية العلم والمعرفة والمهارة للتحليق في فضاءات الثقافة والفنوان والإبداع أينما وجد، بل هي مصدر إلهام للمرأة العربية في مجالات شتى محورها الإنسان في كل مكان… إنها قصة إمراة عنوانها النجاح في كل المنصات.. ( الجودة) في هذه الإطلالة استمعت إلى مجموعة من رائدات العمل العام في المملكة العربية السعودية راصدة إنطباعتهن وآرائهن حول شخصية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم فجاءت الحصيلة في الاستطلاع التالي:
الوعي الإيجابي
تقول رئيسة جمعية رؤية بالمملكة نورة العريني إن الحديث عن الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم يتجاوز حدود الكلمات المنطوقة والمكتوبة لأن سموها تمثل نموذجاً حقيقياً للمرأة الخليجية والعربية المهمومة بقضايا الثقافة والأدب والإبداع وأفكارها تنبع من وعي كامل بأهمية تعريف العالم بالمخزون المعرفي لدى شعوب الخليج والعرب بصورة عامة وتمضي قائلة : إن الشيخة لطيفة تؤكد في كل يوم على إمكانات المرأة الإماراتية الكبيرة لترجمة الأفكار الناضجة إلى حقائق ثقافية واجتماعية وفنية تساهم بجدارة في زيادة الوعي الإيجابي داخل المجتمعات العربية وفتح أبواب المشاركة الفاعلة أمام المبدعين من الشباب والشابات لتقديم كل جديد ومفيد.
مبادرات مبدعة
سيدة الاعمال السعودية عبير الصالح ترى أن الشيخة لطيفة آل مكتوم تمثل وجهاً مشرقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة عموماً وإمارة دبي على وجه الخصوص وهي خير شاهد على واقع التطور الذي تعيشه الإمارات في جميع المجالات وأن ما تقوم به من أنشطة ثقافية وفنية ومبادرات إبداعية عبر هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للآداب يعكس في المقام الأول الاهتمام المتواصل الذي توليه دولة الإمارات للثقافة وتدل على القدرات الفكرية والقيادية التي تتمتع بها الشيخة لطيفة لتوجيه العمل الإبداعي من أجل خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية وتوثيق أواصر الترابط بين المبدعين العرب وتشير الصالح في هذا الخصوص إلى مساهمات الشيخة لطيفة غير المحدودة في رعاية أهل المعرفة والثقافة والإبداع وتشجيع المبادرات الشبابية في شتى المجالات ، وتختم حديثها مع ( الجودة ) معربة عن إعجابها بالشيخة لطيفة ومثمنة أدوارها الرائدة في خدمة الثقافة والفنون داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
أدوار مهمة
لم تبتعد المستشارة الاجتماعية نوال البقعاوي كثيراً عما ذهبت إليه سابقتيها مشيرة إل أن سطوع اسم الشيخة لطيفة آل مكتوم على ساحات العمل الثقافي والفني والإبداعي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي هو محصلة طبيعية لمجهوداتها المشهودة في هذا المجال ودورها المهم في تشجيع المبادرات ودعم الأفكار الحقيقية من خلال هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للآداب وهذا الأمر يشهد به كل المتابعين لنشاطها المتواصل في هذا المجال ومن هنا فهي – كما تقول البقعاوي – تستحق بجدارة هذا الاهتمام الذي تحظى به بل تستحق التكريم والاحتفاء من قبل المؤسسات الثقافية والفنية بالوطن العربي.
أينما وجدت الدهشة فإن مصدرها ( دبي) .. هكذا بدأت الناشطة الاجتماعية فوزية العنزي حديثها عن الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في سياق حديثها إلى ( الجودة ) وقالت إن دبي أصبحت – بلا منازع – تقدم للعالم النماذج الفريدة في كل المجالات والشيخة لطيفة هي واحدة من معالم الأدب والثقافة في دولة الإمارات ولا يمكن الحديث عن الإبداع والفنون والآداب ودعم المبدعين والأفكار إلا وكانت الشيخة لطيفة حاضرة بقوة وهذا الحضور لم يأت من فراغ بل هو نتيجة منطقية لمجهودات كبيرة كرستها سموها لصالح خدمة الثقافة العربية وتوسيع دائرة إنتشارها في العالم لذا تستحق منا التحية والعرفان وكل الامتنان.
.
حاشية
قبل إنخراطها في قطاع تطوير الآداب والفنون بدبي يبق للشيخة لطيفة العمل بشركة دبي القابضة بمجموعة جميرا ودبي الطبية وتيكوم وسما دبي ، كما أنها من أوائل الخريجات ضمن برنامج دبي لإعاداد القادة وفوق ذلك هي حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية مع مرتبة الشرف من جامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة، وشهادة علوم الأعمال في التسويق كما تلقت عدداً من البرامج التدريبية الخاصة بالأعمال الإدارية وفوق هذا وذاك فإن الشيخة لطيفة فارسة لا يشق لها غبار حيث شاركت في عدد من مسابقات الفروسية داخل وخارج دولة الإمارات بجانب موهبتها في الرسم التشكيلي وإهتماهمها بالطفولة وهناك جائزة تحمل اسمها في هذا المجال.