باسل آل جلال القحطاني
فلا غرواء أن النجاح مطلب كل ذو همة وهو هدف كل الأمم نحو الرقي بشعوبها ، فبه تزهو وتزدهر كل مجالات الوطن
فلكل نجاح متطلبات ولا تتحق هذه المتطلبات إلا بالضمير الحي فبه تحيا الأوطان وتتألق كلمعان النجوم في السماء
فنقطع دابر الفساد ونجدد الأمانة والإخلاص والتفاني
في سبيل النجاح فبالضمائر الأمينة يتكاتف أبناء الوطن
وتزال الفرقة ويكون الهدف واحد والجميع إليه يصبون.
فالضمير الحي يدحر قلة الحيلة ويعزز روح المحاولة والمثابرة في تحصيل النجاح في النفوس بل يغرسها .
ولا تثكل الأوطان ولا تشكي آلامها إلا بموت الضمائر فتضمحل الوطنية ويستشرى الفساد ويتفشى الغش
فتقل إنتاجية وهمة الأجيال وهل تقم الأوطان إلا عليهم؟
بل يموت كل شيء جميل تباعا لموت روح النجاح “الضمير” .
وهناك مقولة تقول : أعطني إعلام بلا ضمير أعطيك شعب بلا وعي ” فوعي الشعوب مرهون بضمير الإعلام وفي وقتنا الحالي لا يصنع الأمم ويكون فكرها ويسوقها كما يريد إلا الإعلام فهم كما قيل السلطة الرابعة .
لكن الفأل كل العشم في أمير الشباب ‘ محمد بن سلمان ‘
بما أسسه وما يريد الوصول إليه من القضاء على الفساد كما قال سموه ” لن ينجو أحدا ثبت عليه الفساد ” هكذا بهذه الجمل التي يسبق فعلها قبل قولها يبعث فينا الأمل ويجدد روح النجاح وعجلة التطور والتنمية والقضاء على الفساد ،،
فما نريد أن نتوصل إليه أن نقول بالصوت العالي:
“أحيوا ضمائر أمة قد غطت في سبات عميق”