الجودة :محمد النعيمي
انطلقت اليوم الثلاثاء الخامس من أبريل الزيارة الثانية التي يؤديها العاهل الأردني إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي الرئيس دونالد ترمب السلطة في العشرين من يناير الماضي . و يحمل الملك عبد الله في زيارته الحالية عدة ملفات في مقدمتها ملف مكافحة الارهاب بجانب الازمات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة في هذه الآونة . ويقول مراقبون إن تسجيل الملك عبد الله زيارتين لواشنطن خلال شهرين هو دليل على ثقة الأردن في الإدارة الأمريكية الجديدة وجديتها في مكافحة الارهاب . ويرى أستاذ الدراسات السياسية بالجامعة الأردنية حسن المؤمني أن هذه الزيارات تكتسب أهمية خاصة على صعيد العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين باعتبار الولايات المتحدة من أكبر الداعمين للأردن مقابل الدور المهم الذي تلعبه عمان في المنطقة ، وأشار إلى أن الزيارة الحالية تأتي في أعقاب مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في الأرن مؤخراً ، وأكد المومني على أن هذه الزيارة ستكون فرصة مواتية لكلا الجانبين بغية تطوير فهم مشترك لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية بجانب بحث الأوضاع في سوريا والعراق . وفي السياق عينه رجح المحلل السياسي عمر السبايلة أن تكون المساعدات الت تقدمها الولايات المتحدة للأردن من أهم ملفات الزيارة الحالية للملك عبد الله إلى واشنطن ، إضافة إلى مكافحة الإرهاب المتمثل في تنظيم الدولة بالعراق وسوريا ، و عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل احتمال استبعاد حل الدولتين وفق رؤية الإدارة الأمريكية الجديدة .