التحرير : دبي
بالتعاون مع مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية التابع لجميعية الإمارات للملكية الفكرية وضعت الأكاديمية الأولمبية الوطنية اللمسات الأخيرة لتنظيم ملتقى الملكية الفكرية في المجال الرياضي وذلك خلال الفترة من 28 – 29 مارس الجاري بفندق بولمان سيتي في دبي. و يهدف هذا الملتقى – الذي يعتبر الأول من نوعه في دول الخليج العربي – إلى أتاحة الفرصة أمام المتدربين لمعرفة ماهية حقوق الملكية الفكرية والفرص الجديدة التي توفرها في شتى الميادين والمجال الرياضي على وجه الخصوص. ويشارك في الملتقى نخبة من المختصين والمحاضرين من أصحاب التجارب العملية والقدرات العلمية في مجال الملكية الفكرية وتطور قوانينها على المستويات القطرية والدولية. ومن المتوقع أن يشهد الملتقى حضوراً نوعياً مقدراً من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. ويتضمن الملتقى الذي يستمر ليومين برنامجاً حافلاً يشهد تقديم عدد من المحاضرات وأوراق العمل. تنطلق أعمال الملتقى في يومه الأول بكلمة ترحيب لمدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية عبد الملك محمد عبد الرحيم جاني تليها كلمة أخرى لرئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي يقدم بعدها المستشار محمد بكر اسبتيه محاضرة يتناول فيها التطور التاريخي للملكية الفكرية وأهم تعريفاتها وأقسامها يلي ذلك ورقتي عمل للمستشارة كريمة أحمد تتناول الأولى علاقة الملكية الفكرية بالمؤسسات الرياضية وأهمية الملكية الفكرية بصفة عامة ورقة ثانية حول أهمية الملكية الفكرية لمختلف المؤسسات الرياضية. في اليوم الثاني من الملتقى يستعرض القاضي أيمن عبد الحكم قضايا تقليد المنتجات الرياضية فيما يتناول الأستاذ محمد كمال العلاقات التجارية والرياضية يعقب ذلك ورقة عمل تناقش براءات الإختراع والرياضة يقدمها الأستاذ باسل الترك و ورقة أخرى بعنوان: ( دعم النظام العالمي للملكية الفكرية في مجال الرياضة) يقدمها وفي نهاية جلسات اليوم الثاني للملتقى يقدم رئيس تحرير صحيفة الجودة الإلكترونية الأستاذ علي اليامي ورقة تحمل عنوان دور الإعلام في نشر الملكية الفكرية داخل المجتمع الرياضي. وفي ختام أعمال الملتقى يتم تسليم شهادات وتكريم للمحاضرين والمشاركين.
مدير الأكاديمية الأولمبية في دبي د. عبد الملك جاني أوضح لـ ( الجودة ) بأن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة الملتقيات الثقافية و الفكرية التي درجت دبي على تنظيمها من أجل رفع درجة الوعي لدى القطاعات الثقافية والمهنية لترقية الأداء وتطوير المفاهيم في شتى المجالات مؤكداً على أهمية نشر ثقافة الملكية الرياضية بين كافة أفراد المجتمع الرياضي مشيراً في هذا الخصوص إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في هذا المجال.