علي اليامي
… حب الناس لإنسان لا يأتي عفواً أو ينطلق من فراغ بل هو نعمة من الله، وشعور متبادل، وغرس طيب ينمو حيث زرع ويأتي حصاده على صاحبه تقديراً واحتراماً وامتناناً ومحبة تلقائية لا تعرف الحدود…
.. دفعني لتسطير هذه الكلمات المتواضعة ما شهدته في احتفال ابناء الراحل الملك عبدالله بزواح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز على كريمة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز.. في هذا الحفل الجميل والراقي تجلت المشاعر في أبهى صورها، وتشكلت المودة في أبهى حللها معلنه شهادة حب وتقدير في حق أمير الإنسانية مشعل بن عبد الله.. وقبل أن استرسل في هذا الحديث أقدم اسمى أيات التهاني، وأصدق باقات الأماني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز و تمتد التبريكات والتهاني إلى الأمير مشعل وجميع أفراد الأسرة الكريمة بمناسبة هذا الزواج المبارك والقران الميمون.. أما الأحتفالية فكانت استفتاء حقيقي واجماع على حب (مشعل) .. تسابق الجميع لإلتقاط الصور مع مشعل .. كان المشاركون يمثلون : المثقفون، و الرياضيون ، ورجال الأعمال جميعهم كانوا كالنجوم الزواهر حول الانسان الأمير مشعل وشقيقه (العريس ) الأمير (سلطان ) يبادلونهم حب بحب، كل واحد منهم يريد أن يكون أكثر قرباً من صاحب الأمير مشعل حتى يلتقط معه صورة توثق لهذه اللحظات الجميلة لتبقى في سجل الذاكرة.
… نعم تحول الحفل إلى كرنفال فرح كبير تعانقت فيه أرواح الحضور مع بساطة وتواضع، وأريحية الأمير مشعل فجاءت الصورة مدهشة ومرصعة بألوان البهجة والمسرة … إنه العشق التاريخي مابين أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبد العزيز وحتى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين .. نعم هكذا كان المشهد يحكي جمال وعظمة الحب المتبادل ليسجل ابناء الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لحظات عصية على سلطان النسيان بهذا الزواج المبارك .. لحظات تبقى إلى الأبد في وجدان جميع الحضور عنوانها الأبرز، وقاسمها المشترك هو ( الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز) .. فيا لها من ليلة تجسدت فيها روح المحبة تسعى، وأكد فيها مشعل بأنه أمير القلوب.