التحرير : دبي
في رسالة وداع جديدة تعد الثانية في أقل من 24 ساعة، طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المستقيل على وقع مطالب الحراك الشعبي، من الجزائريين «المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير»، وخاطبهم قائلاً إنه «غير حزين أو خائف على مستقبل الجزائر»، فيما ثبت المجلس الدستوري «حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية» في اليوم التالي لاستقالة بوتفليقة.
وجاء في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، عن بوتفليقة القول: «وأنا أغادر سدة المسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا، وغايتي منه ألا أبرح المشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصرت في حقهم من أبناء وطني وبناته، من حيث لا أدري، رغم بالغ حرصي على أن أكون خادماً لكل الجزائريين والجزائريات بلا تمييز أو استثناء». وأضاف: «عما قريب، سيكون للجزائر رئيس جديد أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها الأباة اعتماداً على صدق إخلاصهم وأكيد عزمهم على المشاركة الجادة الحسية الملموسة».