علي اليامي :راس الخيمه
الماضي وقود الحاضر وملهم المستقبل هكذا تقول الصورة في رأس الخيمة حيث تجتمع الأزمان لتصنع لوحة من الواقع الجميل .. هنا يبدو كل شيء مرسوم بدقة و الروعة قاسماً مشتركاً بين المكان والزمان ..
… داخل منزل مدير عام الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي سابقا الأستاذ نجيب الشامسي حيث زارته ( الجودة ) كانت الصورة أكثر بريقاً .. هنا كل شيئ عن رأس الخيمة حاضر .. التراث .. الكتب .. الرواة والمؤلفين والصور والرسومات .. لوحات وذكريات مع الأدباء والمعلمين والمثقفين والمصورين والأطباء ورجال الأمن وقبلهم جميعاً صور مشرقة لحكام رأس الخيمة تزين مدخل المكان فيكتسب المنزل هيبة و وقاراً ..
.. هذا المنزل المجاور لمتحف رأس الخيمة للصور هو في حقيقته مساحة غنية بالدهشة والتاريخ والمتعة والابهار أو كما يقول نجيب الشامسي إنها مجموعة كنوز معرفية تعكس طبيعة الحياة في رأس الخيمة في الماضي وتوثق لكل الذين بذلوا وقدموا من أجل هذه الإمارة في مجالات التعليم والرياضة والثقافة والصحة وجميع مجالات الحياة ..
… والأمن هنا حاضر هو الآخر في صورة ( تفاحة ) أول شرطية عرفتها رأس الخيمة وكذلك صورة أول شهيد قدمته الإمارة للدفاع عن الجزر الإماراتية ترتفع شامخة في المتحف ..
.. يقول الشامسي – أيضاً – إن الدعم والتشجيع المتواصل من حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي هو المحفز الأكبر وراء هذا العمل التراثي الثقافي الذي ينسجم تماماً مع طبيعة الحياة المتطورة في الإمارة اقتصادياً ومعرفياً واجتماعياً وكل نواح التميز التي تنطوي عليها رأس الخيمة اليوم .