محمد النعيمي : واشنطن
قال البيت الأبيض اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى خلال أول جولة خارجية له والتي تنطلق بعد نحو أسبوع وتشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا، إلى توحيد جهود وافكار وأعمال المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود دعم السلام دون تفرقة عرقيه او مذهبيه تحت اي غطاء وتاتي خطوة الرئيس الامريكي مثلما وصفه السياسيون الأمريكان بانه ضد التفرقه والعنف وتركيزه تجاه بناء الانسان اقتصاديا وابعاد شبح الحروب واسبابها وقمع التطرف وتحجيم دور ايران وارهابها اضافة لمحاصرة التطرف المتمثل في داعش
اضافة الى ان الرئيس ترامب “سيدعم رسالة قوية ومحترمة، مفادها أن الولايات المتحدة والعالم المتقدم يتوقع من حلفائنا المسلمين أن يتخذوا موقفاً قوياً من الأيدلوجية الإسلامية المتشددة التي استخدمت تفسيراً محرفاً من الدين لتبرير الجرائم ضد الإنسانية جمعاء”.
جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض من واشنطن، والذي تحدث خلاله مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت مكماستر.
وأضاف مكماستر، أن الرئيس الأمريكي سيبحث مع “شركائنا العرب والمسلمين اتخاذ خطوات شجاعة وجديدة لتشجيع السلام ومواجهة تنظيمي داعش والقاعدة”، بالإضافة إلى إيران ونظام بشار الأسد، “الذين ينشرون الفوضى والعنف الذي عانى منه العالم الإسلامي” وغيره.
ولفت إلى ان الزيارة ستتضمن رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاث.
وبيّن مكماستر أن ترامب “يسعى لتوحيد الشعوب من مختلف الأديان حول رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة”.