محمد النعيمي : واشنطن
علمت (الجودة) من مصادر غربية مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيقوم بزيارة إلى جمهورية مصر العربية ودولة جنوب أفريقيا خلال شهر نوفمبر القادم وذلك في أعقاب الهزيمة التي مني بها تنظيم داعش الارهابي بالموصل مؤخراً وإضافة إلى التشاور مع القيادة المصرية حول الأسباب التي دفعت واشنطن إلى تقليص المساعدات العسكرية إلى القاهرة. وتأتي هذه الزيارة وسط الأنباء التي تتحدث بخصوص عزم الإدارة الأمريكية لوقف مساعدات تصل إلى 152 مليون دولار و اقتطاع معونات أخرى تصل إلى 96 مليون دولار عن القاهرة وذلك استناداً على ما أعتبرته واشنطن انتهاك لحقوق الإنسان في مصر. من جانبها وصفت وزارة الخارجية المصرية هذه الخطوة بأنها تفتقر إلى الحكمة.
يذكر أن المساعدات العسكرية والاقتصادية التي تقدمها واشنطن إلى القاهرة هي جزء من عملية السلام التي تمت بين مصر وإسرائيل في العام 1982م وتصل قيمتها إلى 1.3 مليار دولار سنوياً وتعتبر مصر ثاني أكبر دولة – بعد إسرائيل – تستفيد من المساعدات العسكرية والاقتصادية الامريكية.