التحرير : الرياض
… نجران موطن التراث والتاريخ … نجران حيث جمال الطبيعة وروعة المكان وسماحة السكان .. هنا في نجران تكتمل روعة الحاضر من أصالة الماضي .. وبين هذه اللوحة كان ومازال فندق (جلوريا – إن نجران ) يشكل علامة مضيئة في قطاع السياحة بالمنطقة .. ويوفر أجواء استثنائية لكل زواره من المسؤولين والسياح .. (جلوريا إن ) أو (هوليدن) سابقا ليس مجرد فندق بل عالم متفرد في كرم الضيافه والخدمة الممتازة .. وليس غريبا أن الفندق تشرف باستقبال كثير من الأمراء وكبار المسؤولين وعلى راسهم الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز والأمير مشعل بن عبدالله وقبل فترة وجيزة شرفه بالسكن سمو الأمير تركي بن هذلول كما اقام في هذا الفندق رجل ماليزا الأول مهاتير محمد اثناء حضوره منتدى الاستثمار في نجران ابان إمارة مشعل بن عبد الله كما استقبل (جلوريا إن) عشرات المثقفين والأدباء والمفكرين والاعلاميين كما شهد تنظيم عدد كبير من المنتديات والمؤتمرات المحلية والعالمية وظل طيلة هذه السنوات يمثل واجهة سياحية راقية في المنطقة . يقول عنه الأديب الدكتور عبد الرحمن المشيقح الذي أقام حفل تدشين كتابه ( عقود في حوار ) بإحدى قاعات جلوريا إن يقول : إنه من اجمل فنادق نجران وله مكانة خاصة في قلبه. ويشير الروائي أحمد المنصور إلى أن هذا الفندق ارتبط اسمه بعدد كبير من المناسبات والفعاليات التي شهدتها منطقة نجران وأكد المنصور أنه يحرص على الإقامة بفندق جلوريا كلما حصر من القصيم الى نجران ،كما وصف الدكتور فهد العبدالله الفندق بالواجهة الحضارية… بقى أن نذكر بأن فندق جلوريا إن – نجران يطلق عليه اسم القلعة وذلك بسبب تصميمه المعماري الذي يشبه كثيرا القلاع التاريخية التي اشتهرت بها نجران والمملكة عموما ويخضع الفندق لعمليات تجديد مستمرة بمجهودات الشيخ محمد بن مانع ٱل قريشه.