علي اليامي
.. حقا الخير في مملكة الخير والإنسانية .. واسناد العمل التطوعي الخيري ونشر قيم المعروف كانت ومازالت وستظل شيمة مغروسة في هذا البلد الطاهر أرضا وشعبا .. ومنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله- وحتى في هذا العهد المبارك تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- وولي عهد الامين – نرى في كل يوم نماذج إنسانية فردية جعلت من العطاء الانساني صفة ملازمة لأسمائها .. رجال يحملون في قلوبهم الخير اينما حلوا وارتحلوا ..
..رجل الأعمال صالح آل سلامة .. نموذج من هذا العقد الجميل .. إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. تعرفه نجران بمبادراته الإنسانية الرائعة ، وتشهد له المحافل الاجتماعية بأياديه البيضاء .. متى ما تنادي الناس إلى فعل الخير كان سباقا ومتى ما قصده أي إنسان في حاجة كان عند حسن الظن به يعطي بيمنه ولاتدرك يساره بلا من أو اذي يقدم في كل يوم مثالا نادرا للعطاء، والسخاء، والشهامة، والمروءة فأصبح بين أهل نجران نموذجا يحتذى، ومنارة لا تغفلها العين .. معهم في السراء والضراء مشاركا بماله ، وفكره، وجهده ومساهما بحكمته وسجيته الطيبة في كل ما يخص أهل منطقته دون أن ينتظر شكرا أو تقديرا من أحد .. هكذا هو صالح آل سلامة متطوعا دائما في كل الاحوال والظروف، وطنيا محبا لاهل نجران وكل مواطني المملكة .. هو ابن نجران حيث التكاتف ، والتعاضد، والتعايش الاجتماعي الفريد .. نعم مثل صالح آل سلامة لا يحتاج إلى تعريف لأن أعماله تكفي للتعريف عنه؛ ولكن ما يقوم به الرجل يستحق التوثيق والتدوين حتى تكون سيرته المضيئة، ومسيرته المشرفة محل اهتمام واحتفاء لدى الأجيال الحاضرة واللاحقة ..
.. هي كلمات متواضعة في حق رجل بقامة رجال كان لابد أن نقولها .. شكرا صالح آل سلامة.
