علي اليامي
منذ تسلمها منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتطوير والتخطيط بالمملكة العربية السعودية حرصت سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على وضع استراتيجية جديدة في مجال رياضة المرأة وتوسيع دائرة حضورها في هذا المضمار وذلك تحت شعار ( الرياضة ) للجميع ومن هنا بدأت سموها في تنفيذ برامج طموحة لخدمة هذا الهدف وتجلى هذا في عدد كبير من البرامج والمشاريع الرامية لفتح الباب واسعاً أمام السيدات والفتيات في كل الأعمار للإستفادة من هذه البرامج الرياضية وذلك بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية والخبراء والمختصين بالشأن الرياضي فكان نتاج هذا العمل الرائد حراكاً غير مسبوق من العنصر النسائي نحو مشاركة حقيقية في مختلف ضروب الأنشطة الرياضية التي تناسب طبيعة وظروف المرأة السعودية في جميع مناطق المملكة.
… إن ما تقوم به سمو الأميرة ريما على ساحة الرياضة النسائية هو جزء لا يتجزء من الخارطة الاجتماعية التي رسمتها رؤية 2030 حيث الفرص المتساوية بين الجنسين في جميع المجالات والأبواب المشرعة لكل المبدعين لممارسة جميع أنواع الأنشطة الرياضية بدون حواجز أو تمييز وتبقى الكفاءة هي الفيصل في هذا الميدان الفسيح.
… لقد أكدت الأميرة ريما من خلال طرحها الجاد واعتمادها على الدراسات العلمية وأهدافها المستقبلية المحكمة لمستقبل الرياضة النسائية في المملكة على المستوى المحلي والإقليمي وبل العالمي أكدت على أنها تمتلك برامج طموحة تتجاوز حدود المحلية وتتطلع إلى أدوار متقدمة للمرأة السعودية في هذا المجال ومن تكتسب هذه البرامج أهمية قصوى لتوسيع دائرة شعار ( الرياضة للجميع ) فعلاً لا قولاً وتنزيله على أرض الواقع والحقيقة ، ولذلك يرى بعض المراقبين أن رياضة المرأة في المملكة يتوقع أن تكون من الاستثمارات الناجحة خلال السنوات القادمة وذلك تأسيساً على المعطيات التي تعمل من خلالها سمو الأميرة ريما وما تبذله من جهود كبيرة على صعيد ترسيخ مفاهيم الرياضة النسوية داخل المجتمع السعودي ودعمها غير المحدود للسيدات والفتيات على أخذ زمام المبادرة والمشاركة الفعلية ضمن تلك البرامج الطموحة التي تجد الاهتمام والمساندة لاسيما رئيس الهيئة العامة للرياضة والجهات ذات الصلة.
… خطوات مباركة تقوم بها سمو الأميرة ريما بنت بندر آل سعود ومساع غير مسبوقة ترسيها من أجل تحقيق حلم المرأة السعودية في إرتياد ساحات الرياضة الإحترافية.
