علي اليامي : دبي
لم يثنيها نسبها الكريم ولا شأنها الرفيع من أن تقاسم الناس همومهم وتقضي حوائجهم، فكانت سندا ونصراً للضعفاء في كل أرجاء المملكة، وكيف لا تكون كذلك وهي ابنة الراحل الكريم الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، فهي “عادلة”، التي عاشت حياتها معلمة للإنسان عنواناً لفعل الخير.
ويشهد بذلك القاصي والداني إنها لم تعش يوما دون الناس من خلال ارتباطها بجميع مناطق المملكة لم تبتعد يوما عن مسئوليتها في فعل الخير اين ما وجدته متخذة من “أصنع معروفاً كل يوم” شعاراً لها فدخلت قلوب الناس قبل ييوتهم في مدن المملكة.
ومما يدل على حركتها النشطة والفاعلة وسط المجتمع السعودي ارتباطها بعدد من مؤسسات المجتمع فهي مؤسسة ومشرفة على مشروع تدوين سيرة الراحل المقيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كما شغلت منصب نائبة رئيسة لجنة برنامج الأمان الأسري الوطني إلى جانب رئاستها مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.
كما عملت نائبة رئيسة اللجنة النسائية مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
ورئيسة لجنة صاحبات الأعمال – الغرفة التجارية بجدة. فضلاً عن تاسيسها لجنة صديقات الصحة والأسر المنتجة بالطائف والمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بجدة.
وعاشت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بشخصية ثابته عنوانها الاحسان ساعدها على ذلك التكوين الفطري لتمتلك شخصية صادقة مع نفسها قولا وفعلا قبل ان تصدق مع الاخرين و عاشت وسط الناس ومنهم وداعما لهم شخصية من بيت الخير كيف وهي من قصر الراحل المقيم ومن مدرسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لازالت حاضرة بالمنهج الخيري العلمي الثقافي لتجسد مدرسة متحركة عنوانها الخير الدائم للإنسان وفِي كل مكان واي زمان.
إضاءة..
“عادلة” لن ينساها المجتمع ولن تغيب لانها شمس شارقة بفعل الخير ودعم الانسان.