بقلم : رمضان زيدان
حظي إيوان التجار ودارة الاستثمار في منطقة القصيم بانضمام كوكبة نابهة من شباب المجددين للفكر البنّاء والعمل النهضوي المتفرد الرامي للمضي قُدماً إلى سنام الصرح الوطني تشييداً وتخليداً لمجد آبائهم التليد باعثهم الى ذلك وملهمهم فكر الرؤية والحداثة بإعمال التنافسية الاقتصادية الفعّالة لتمكين مواردنا وتوجيه مواهبنا واستقطاب المتفرد من الخبرات ويأتي في مقدمة هذه الكوكبة الشاب المُجد ورجل الأعمال الواعد الأستاذ عمر عبدالرحمن المشيقح الذي تبارى بفكره وعلمه المستنير وعمله الدءوب لبذل المزيد من العطاء وفاءً لوطنه ومنطقته وبلاده متوشحا بطموح ليس له حدود كاقتصادي بارع سائر على درب آبائه الأماجد كابراً عن كابر ليتسنّم الشواهق الرابية في حقل الأعمال التنموية ليظل منقباً وباحثاً عن كل جديد تواقاً لمآثر التجديد كي يدفع بركب العمل الوطني إلى الأمام متسلحاً بوعيٍ فكري ودافع تحديثي وروافد إنمائية تنبع من إيمانه العميق بمدى أهمية الدور الحقيقي للقطاع العقاري والتجاري والزراعي والقطاع الصناعي على حد سواء ليتمخض عن ذلك تعزيز الشراكات إعلاءً وإثراءً للتطوير المنشود دافعاً بقوى المد الواقعي لمعترك البذل والكفاح كي يتسنى لجيل الطلائع التقدمي مواكبة العصر بما لديه من مقومات وملكات ورصيد ثقافيٍ ونزوع اقتصادي بالغ وإدراك شمولي لحقيقة القفزات العالمية المهولة التي سادت قطاع المال والأعمال لتزداد القناعة إمعاناً أن وثوب السرب المندفع لساحات العمل بطرائق شتى وخبرات متجددة بغيته الأولى المتأصلة من هذا الإقدام هو خير الوطن ورفاهية بنيه متعمقا في ترسيخ قامة توعوية لبلوغ سنام الرقي ورُبى الازدهار وذلك على أسس ذات طابع استشرافي وأهداف تنموية تدعو كل نابهٍ ومُجدٍ ومبدع أن ينفذ بمقوماته ويدفع بمعطياته إلى ميدان الكفاح والصعود والترقي والنهوض . لقد شهد القطاع الاقتصادي عدّة متغيّرات وتطورات في الإدراك والمفهوم وتعدد الوسائل بالنبوغ والابتكار والتفرد في أسلوب العمل وذلك بفعل التحديات العالمية التي انبثق من كيانها الكثير من المستجدات التي أحدثت تغييراً جذراً في قطاع العمل النهضوي الذي عمد إلى بعث أساليب متطورة تحمل فكراً تصاعدياً في أبعاده إنمائياً في كل حاضرة ٍوبادية وهذا هو النهج الذي انتهجه المشيقح الابن بعدما أسهب بحثاً وتعمق درساً فكان انبلاج الغاية وارتقاء الهدف نحو غد أفضل متترساً بقيمه الوطنية العليا بينما تراءى لحينٍ من الدهر أن الانبعاث الحركي كان مجرد إرهاصات لا تتعدى حيز الحفاظ على المكتسبات التي أنجزها وتوصّل إليها جيل السابقين من الرعيل الأول للاقتصاديين المؤسسين أما الآن وفي ظل الحصيلة العلمية الثرية والتطور البحثي والنمو المطّرد أصبح الهدف شمولي البُعد عميق النظرة متنوع الآليات لبعث تنمية مجتمعية لا تعتمد على ثروات طبيعية مختزلة بل الذهاب للتنقيب عن روافد أُخر لاقتصاد قوي مقوماته رصانة العلوم وهمة السواعد بمعالم وشواهد واقعية تنتفض نمواً وتعلو سمواً متمركزة على أسس ذات طابع ممنهج , فعكف رجل الأعمال العصامي ابن المشيقح الأبي جاهداً لا يتواني مقداما لا يُحجم عن بلوغ غايته في هذا المسار من أجل إحراز النجاح والتفوق والسبق المنشود لتحقيق الهدف السامي بمصداقية وجديّة رغبة منه في إحداث التغيير بتنوع مصادر الدخل وتطوير سبل ومنهج التنمية .
إننا لنقدر بحق التلاقي العلمي الدائم والتوافق العملي الدائب الذي أرسى له رجل الأعمال الشاب عمر عبدالرحمن المشيقح في بضع سنين أسساً علمية وثيقة على ساحة القطاع الاقتصادي الرائد باعثاً فكراً جديداً أخذاً بمنهج التوسع في لجان الغرفة العامة والفرعية وهي من صميم عمل بيت الأعمال ليكون في ذلك متسعاً لاستيعاب العدد الأكبر من الراغبين في النزول لسوق العمل بمنشئات جدد ليتوفر من خلالها الكثير من الوظائف التي تستوعب الكوادر الوطنية المدربة لتنعش وتثري اقتصادنا الوطني المجيد وجاءت هذه الاطروحات من لدن المشيقح ليعبر بها عن مضامين الفكر التنافسي إلى ما وراء التواجد على الساحة وحسب بل لتقديم قوى اقتصادية عملاقة هائلة في التعدد والعتاد لينهض الكل بالكل والجميع بالجميع وينتفض الاستثمار التعاوني باعثاً بهذه المكتسبات والانجازات الاقتصادية لمواكب العمل النشطة حيث كافة القطاعات المتخصصة وليكن لكل ذي وجهة هو موليها ومقصد ليصب منتجه ومحصلته النهائية في حاضرة النماء وقد عمد لتحقيق ذاته في ديمومة لا تتوقف واتقاد لا يفتر وعطاء جزل ووثوب لا يتباطأ متوغلاً في مضامين الحداثة الجاذبة لرهط المستثمرين فيبقى عمله المؤثر وتميزه البارع وسعيه الحثيث في خدمة وطنه ومنطقته الآسرة التي هي درة البلاد وقلبها النابض بمآثرها الجمة وأقول بحق فإن عمر المشيقح ارتقى بما تميز به من توجهات جادة وأفكار خلّاقة فهو يعد من رجال الأعمال الصفوة العازمين على القيام بواجبهم الوطني على أكمل وجه متحملين تكاليف وأعباء المسئولية بكل وفاء وإخلاص للوطن وكما عهد الجميع في المشيقح الأب سعيه وتفانيه في بذل كل ما استطاع على كافة الأصعدة في مجال العمل الوطني والخيري يأتي المشيقح الابن ليحذو حذو أباه فيمضي عازماً وباذلاً ومعطاءً من خلال موقعه في غرفة القصيم العريقة وذلك باشراقة وضاءة للجيل الجديد فيتسنى له من خلال هذه المكانة التي حمّلته مسئوليةً فوق مسئولياته الجسام بأن يُقدم بعزم لا يتواني وعزيمة لا تنثني عملاً وطنياً مجيداً تتمخض عنه توفير فرص عمل وتوظيف لشباب الوطن الزاخر بالمآثر فيتبدّى بذلك مثالا بارعا ونهجا رائعا ومعنى جليلا للإبحار بمنهجية فائقة وواقعية متألقة تحت ظلال العَلم فيبقى معينا لا ينضب ورافداً من روافد الخير السمية في مسيرة شباب رجال الأعمال من القائمين على شواهق البناء وقد تبنّى عمر المشيقح هذا الفكر الطموح منذ بداياته الأولى في سوق العمل متمرساً على يدي والده المشيقح الأب وذلك بما لديه من قناعات بأن العمل المتخصص له أثره البالغ الذي يُعنى به لأنه من خلال التخصص العلمي ومن ثم التشييد العملي يتم تأهيل أصحاب المشاريع والأعمال التنموية ليقدموا من مختزل أفكارهم نموذجاً حضارياً ومضموناً سبّقاً نحو النماء والارتقاء تقوم به أركان الدولة واقتصادها المعوّل عليه رقيها ورفاهية أفرادها لتكون المحصلة التي لا حياد عنها هو انصهار كافة التخصصات في روض تنموي موحد يعطي للوطن دوراً ريادياً فوق الرُبى وأرجاء البسيطة قادراً على اقتحام الصعاب والعبور على أطلالها من خلال الرجال والأعمال للوصول إلى أرحب مكان وأعلى مكانة للمتميزين من العاملين بكافة القطاعات. ومن هنا فقد صرّح رجل الأعمال الشاب الطموح عمر المشيقح في مناسبات شتى أن التخصص القائم على أسس علمية ممنهجة وخبرات مهنية وحرفية متمرسة يتبناها العقل ويمضي بها العزم ليتم ترجمتها على ارض الواقع المنظور في شواهق عملاقة من المشاريع الوطنية الرصينة والمؤسسات النهضوية المرموقة ترمقها الأعين وتفخر بها الجموع وترنو لها كوكبة متطلعة إلى بلوغ المطامح والأمنيات من خلال ذلك الركب العلمي والإنمائي القادم بمواكب التنمية والنهوض. وأسهب المشيقح الابن بأن الكيان البشري العازم على الإبداع الواثب إلى الهدف والغاية هو في حقيقة الأمر مبتدى الخطوات وأول اللبنات لقيام البناء المنيف فيتم من خلاله إنشاء الواقع المنظور بالجهد الحافل الذي يخرج من بين طيات الفكر النابغ ومن بين فحوى هذه المعاني العظام فقد صعد الرجل لعضوية غرفة القصيم وتحمل المسئولية – الوفي الأمين – عاقداً لواء الانتماء والوطنية من أجل النماء والتطوير لبلاده ورغد العيش مواطنيه . من هنا تتجلى لنا حقيقة التصور لغاية الرقي المادي والإبداع البشري الذي تمثّل في جيل الحداثة روحاً دافعة بكوكبة يافعة لخلق الهمة والعزيمة للخروج بالفكر الراكد من النفق الضيق والركن الموصود إلى الأفق الرحب الوسيع لتتلاقي الأفكار وتتوحد الرؤى وتتسابق العزمات لتحقيق الذات ولبث روح الجد والاجتهاد فهنيئا لبيت التجار وغرفة القصيم بهذه الدماء الجديدة التي سرت في شريانها وهذا الرافد الذي انبثق من معين المشيقح الأب الذي دفع به ليحرّك الرواكد بهذا الفكر الواقعي المستنير الواعد وذلك بإبنه البار ورجل الأعمال الطموح عمر بن عبدالرحمن الذي سار على دربه مستلهما من سيرة ومسيرة والده المفكر والاقتصادي المعروف د. عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح العمل ثم العمل فالبذل والعطاء لبلوغ الأمل . فلنبارك لابن مشيقح على مكانته التي تبوأها بكده ومثابرته وتحصيله وعلمه وجهده الحثيث في سوق العمل فأوصله البذل والتفاني المستديم لأروقة غرفة القصيم ولنبارك للغرفة العريقة كذلك لها على أيقونة هذا الجيل الجديد القادم من رحم التقنيات والعلوم والمعارف فمنتظر منكم تقديم الكثير وأنت يا ابن المشيقح على ذلك جدير .