بقلم : محمد القطامين
ايام مليئة بالخيرات توجت ورسمت فرحة للحكومة والشعب الاردني والأمة العربية الاسلامية عندما امتدت يد العطاء الخضراء من الشقيقة السعودية .. يد تطرز عطاؤها مدى السنوات
حدود واحدة وقلوب بالحب نابضة ووقفة انسانية العالم كله لها شاهدة
دولتين يضرب لهم المثل بالاخوة الصادقة ووقفة الازمات وقت الضيق والشدة
ماقدمته السعودية بشكل خاص ودول الخليج ” الكويت والامارات ” بشكل عام مثال يحتذى به للجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى
اجتماع عربي اسلامي خليجي رسم الفرحة على شفاه الاردنيين في هذه الايام المباركة لاجتماعهم على ارض مباركة ونية مباركة … فرحتهم بمليكهم المفدى الذي يسعى ليبقى الاردن بلد الامن والاستقرار .. مليك من اصول عربية عريقة يحمل راية النصر من جدوده متوارثا نبض حب الاردن في عروقه .. و ساعيا للحفاظ على بلده وأمجاده
موقف غردت له كل مواقع التواصل ترسم فرحة الملك عبدالله وهو بين اشقائه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه ورعاه وشيوخ الامارات والكويت … صورة جميلة تاريخية لأجيال متلاحقة عن وحدة العرب ووقفتهم الخالدة الابية مع الاردن
موقف جعل الاردنيون ينامون ليلهم باطمئنان وهم باحضان خير عم عليهم من يد حنونة انقذتهم من الهلاك
موقف رسم الفرحة على كل العرب لفرحتهم بفرحة اشقاءهم الأردنيين ليكونو معهم يدا بيد ليبقى السلام والأمان
فالمؤمن يفرح لفرحة اخيه ويحزن لحزنه
ما زال الخير في أمة محمد .. ومازالت المملكة العربية السعودية ذات صيت يشهد له العالم العربي والاسلامي والدولي بالعطاء والقوة والخير والوقفات التي تتمتد على مدى الدهور بالفخر