علي اليامي
.. لحظات ثمينة حظيت بها اليوم في حضرة سمو أمير نجران بالإنابة تركي بن هذلول أتاح لي سموه خلال هذا اللقاء ان استعرض أمامه البرامج التدريبية المتقدمة التي تندرج تحت روزنامة مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي للعام ٢٠١٩م .
.. بداية أدهشني الرجل بتواضعه غير المحدود وحضوره الذهني واهتمامه بالتفاصيل وتشجيعه للأفكار الجديدة. في هذا اللقاء أظهر سمو الأمير تركي اهتماما كبيرا بضرورة التدريب المتقدم في جميع المجالات بجانب تنظيم المؤتمرات والمنتديات الخاصة بتطوير الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاستثماري في نجران من اجل احداث تغيير نوعي في حياة المواطن يتناسب مع أهداف رؤية ٢٠٣٠ . وتأكد لي طوال حديثي مع الأمير تركي باعتباري مستشارا اعلاميا لمركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي تاكد لي أن سموه ينفذ توجيهات القيادة الرشيدة على أفضل وجه ويعتبر أن تنفيذ هذه التوجيهات هي واجب أصيل لمواطن نجران . وشعرت خلال هذا اللقاء أني أمام شاب يعرف تماما ماينبغي أن يقوم به تجاه هذه المنطقة ويسعى لتسخير كل ما أوتي من فكر وجهد و وقت من خدمة إنسان نجران واضعا في اعتباره ما تمتلكه نجران من مقومات طبيعية واقتصادية وتراثية هائلة كما أن الأمير تركي فوق تشجيعه الدائم للمبادرات في كافة المجالات فإن سموه يؤمن تماما بالنقد البناء ويرحب بالأفكار الجديدة والمقترحات المفيدة مهما كان مصدرها وقال لي بالحرف الواحد (أتقبل اية ملاحظة بصدر رحب حتى نمضي قدما في تنفيذ توجيهات القيادة ودعم المواطن في كل المجالات) ويعتبر سموه أن كل مايقوم به من عمل هو مجرد واجب يصب في خدمة نجران والوطن..
… هذا هو تركي بن هذلول الأمير الشاب الذي جعل من التواصل مع المواطنين والعمل الميداني المباشر هو محور نشاطه اليومي ووضع مبدأ المتابعة على رأس اولوياته لهذا أصبح يستشبر به أهالي نجران في كل المناسبات وكان ومازال سموه دائما عند حسن ظنهم وعلى قدر تطلعاتهم.