تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- و وسط حضور مقدر من أصحاب السمو والأمراء ، و700 شخصية من كبار المسؤولين ، والمهتمين بالعمل الخيري يتقدمهم وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، وعدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة شهدت العاصمة السعودية الرياض نهايه الأسبوع المنصرم احتفال مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالحاصلين على جائزة المؤسسة السنوية في نسختها الرابعة التي خصصت هذه المرة في مجال التمكين الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن ونالتها ثلاث جهات هي : الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ومركز الملك سلمان الاجتماعي، وجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية على التوالي ، كما فاز بالجائزة على مستوى المبادرات الفردية كل من :عبدالله محمد إبراهيم الحصين، وسعيد محمد فهد القحطاني، والدكتور صالح بن درويش معمار، والدكتور سعيد بن سعد المرطان .
ذكرى خالدة
سمو الأميرة نوف بنت عبد الله رئيس اللجنة التنفيذية – عضو مجلس أمناء الجائزة عبرت عن فخرها بالفائزين في النسخة الرابعة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي وقالت : ( من يزرع يحصد ) مؤكدة في حديث خاص مع ( الجودة ) على مواصلة مؤسسة الجائزة في دعم المتميزين وتشجيع كل المبادرات الرامية لخدمة تطوير العمل الخيري والتطوعي وأشارت سموها إلى أن الجائزة عمل وطني خالص بادرت به الأميرة صيتة واستمر بعد رحيلها لخدمة الأهداف النبيلة في المجال الاجتماعي والإنساني وأن هذا النهج لن يتوقف لرعاية المتميزين والمبدعين في جميع مناطق المملكة وقالت إن الجائزة تمثل امتداداً لذكرى والدتها مشيرة إلى أن فكرة الجائزة جاءت تخليداً لذكرى والدتها الأميرة صيته بنت عبدالعزيز وتأكيداً على دورها المشهود في مجال العمل الخيري الاجتماعي، حيث لقبها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـبـأميرة المسؤولية الاجتماعية وحملت ألقاب (نبع الخير) و (أم السعوديين) و (أم الجود) وأشادت سمو الأميرة نوف بنت عبد الله بالرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .
تكريم مستحق
سمو الأمير سعود بن فهد نائب رئيس اللجنة التنفيذية – عضو مجلس أمناء الجائزة أكد لـ ( الجودة ) على أهمية جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ودورها الفاعل في تشجيع المبدعين وحفز أصحاب المبادرات في مجال العمل الاجتماعي معرباً عن سعادته بالفائزين واعجابه بالأعمال والمبادرات التي شاركت في منافسات الجائزة على مستوى قطاعاتها المختلفة وقال إنهم استحقوا التكريم والتوسيم .
تحفيز وتشجيع
وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالإنابة الدكتور عصام بن سعيد بن سعد القى كلمة ترحيب بالمناسبة قال فيها إن هذا الحفل هو تكريم وتحفيز لجهات وأفراد برعوا في خدمة العمل الاجتماعي وحملوا مسؤولية العمل الخيري والاجتماعي فاستحقوا هذا التكريم مشيراً إلى أن الهدف من هذه الجائزة هو تأصيل العمل المؤسسي في المجال الاجتماعي وترسيخ ثقافة المبادرات التطوعية في المجتمع منوهاً للنموذج الإنساني الرائع الذي قدمته الأميرة الراحلة صيتة بنت عبدالعزيز في ميادين العمل الخيري والاجتماعي ومشيداً بالدعم والرعاية التي يحظى به هذا العمل من قبل القيادة الرشيدة وسعيها المستمر نحو رفع مستوى معيشة الفئات الضعيفة من كبار السن والسجناء والعاطلين والعاجزين عن العمل انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 . وقدم الوزير شكره وتقديره لجميع المبادرين في الدورة الرابعة من الجائزة
مشاركة واسعة
من جانبه قال الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور عبد الله المعيقل إن الجائزة تحظى باهتمام خاص من قبل خادم الحرمينن الشريفين و تشهد منذ انطلاقتها الأولى مشاركة واسعة ومنافسة قوية على مستوى المؤسسات والأفراد مشيراً إلى أن مؤسسة الجائزة كرمت خلال السنوات الثلاث الماضية 120 فائزاً من المتميزين في مجال العمل الاجتماعي ، موضحاً بأن اختيار الفائزين يخضع لمعايير دقيقة تعكس الهدف الأساسي من الجائزة وهو التميز في تقديم الأعمال الاجتماعية، وقال إن الدورة الرابعة للجائزة شهدت تقديم 368 عملاً، اجتاز منها 174 مرحلة لجنة التدقيق بنسبة بلغت 59% بينما بلغت نسبة الأعمال التي اجتازت لجنة التحكيم منها 28% فقط .
جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في العمل الاجتماعي
· تم إنشاء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي بموجب الأمر السامي الكريم رقم (أ/109) بتاريخ (20/5/1433هـ الذي تضمن على قيام مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ونص النظام الأساس للجائزة على أن خادم الحرمين الشريفين هو الرئيس الفخري لمجلسها ، وأن المؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة غير هادفة للربح المادي.
· تعمل الجائزة على ابراز الإبداع في العمل الاجتماعي وتشجيع المبادرات الإنسانية الفردية والجماعية والبحوث والدراسات الاجتماعية تحت شعار : ( نحو مجتمع مبادر ) .
· تسعى لجنة الجائزة نحو تحقيق حزمة من الأهداف على رأسها تأصيل العمل الاجتماعي المؤسسي والاهتمام بالمتميزين في هذا المجال وترسيخ ثقافة العمل الخيري والتطوعي بجانب تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على دعم العمل الاجتماعي وابراز دور المرأة واسهاماتها في العمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي .
· تمنح الجائزة في محورين رئيسيين هما المرأة والشباب ضمن عدد من المجالات أهمها :
– مبادرات تدعم الاعتماد على الذات لدى الشباب والمرأة وتساعد على الإندماج الاجتماعي وكسب متطلبات العيش الكريم.
– مبادرات مهارات الابتكار لدى الشباب .
– إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي وكسب متطلبات العيش الكريم.
– مشاريع تدعم إيجاد فرص اقتصادية للمرأة تسهم في اندماجها في مجتمع الأعمال كما تسهم في التنوع في التوظيف لدى الشركات.
· يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في كل دورة عبر مؤتمر صحفى يضم وسائل الإعلام المختلفة وتنظم المؤسسة احتفالاً برعاية الرئيس الفخريرلمجلس الأمناء (خادم الحرمين الشريفين ) ويدعى إليه الفائزون بالجائزة وعدد من الشخصيات المتميزة في مجال العمل الاجتماعي وعدد من رؤساء الجهات الحكومية والأهلية الناشطة في مجال العمل الاجتماعي من داخل المملكة وخارجها.