الجودة : محمد النعيمي
شهد الزعيمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمريكي ترامب توقيع 34 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين، في قطاعات توليد الطاقة، والصحة، واتفاقيات خاصة بشركة أرامكو (النفط والغاز)، والبتروكيماويات، والتعدين، والنقل الجوي وشراء طائرات، والعقار، والصناعات العسكرية، وتطوير الجيش، والتقنية.
ووقع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، ووزير الخارجية الأمريكي “ريكس تليرسون” مذكرتين بين حكومتي البلدين لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية، بالقدرات الدفاعية.
ووقع الجانبان، اتفاقية شراكة لتصنيع طائرات بلاك هوك العمودية في المملكة، وأربع اتفاقيات في مجال الصناعات العسكرية.
وتبادلا مذكرة تفاهم في المجال التكنولوجي بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة “أبتيك”، وأخرى في مجال توليد الطاقة، واتفاقيتين في مجال تصنيع المنتجات عالية القيمة، واتفاقيتين في مجال الاستثمار في التقنية والبنية التحتية.
وفي مجال الاستثمارات البتروكيمياوية، وقع البلدان اتفاقية لتأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة، إضافة إلى 11 اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية في مجال خدمات النفط والغاز.
وتبادلت المملكة والولايات المتحدة، ثلاث اتفاقيات في مجال التعدين وتطوير القدرات البشرية، واتفاقية في للاستثمارات الصحية، لبناء وتشغيل عدة مستشفيات في المملكة.
ووقعت السعودية اتفاقية شراء طائرات من الولايات المتحدة، وأخرى في مجال الرقمنة، واتفاقية لبناء مركز تخزين معلومات، واتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية.
وعقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية .
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز موضوعات منتدى رؤساء الأعمال وما تم التطرق إليه خلال جلسات الطاولة المستديرة متضمنة الخصصة والإصلاحات التنظيمية، وتوطين الصناعات، وبناء القدرات، وتمكين الشراكات، وفرص الشراكات في قطاع الاستثمار.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي “ريكس تيلرسون” عقب توقيع الاتفاقيات، إن “هذا أمر غير مسبوق، فلم نوقع من قبل مثل هذه الاتفاقيات بين رئيسي البلدين لتعزيز الشراكة الإستراتيجية”. واضاف إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بلغت قيمتها 380 مليار دولار، وتهدف إلى خلق فرص عمل لكلا البلدين.
وإضافة إلى قمة اليوم ، تستضيف المملكة غداً الأحد، ثلاث قمم؛ إحداها تشاورية خليجية، وقمتان تجمعان ترامب مع قادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية.
ويرتقب مشاركة 55 قائداً، وممثلاً عن دول العالم الإسلامي في القمم الثلاث، إضافة إلى ترامب.
وأعدت وزارة الثقافة والإعلام مركزاً إعلامياً ضخماً بمقر إقامة الوفود الإعلامية بفندق الماريوت لمواكبة ونقل فعاليات وأحداث القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تحتضنها العاصمة الرياض على مدى يومين .
ويقدم المركز خدماته لأكثر من 400 إعلامي توافدوا من مختلف الوكالات والقنوات التلفزيونية والصحف والمجلات العالمية والعربية ومن داخل المملكة لتغطية هذا الحدث التاريخي الذي يعد من أبرز الأحداث الإعلامية التي تشهدها المملكة .