علي اليامي : دبي
يجتمع الزعماء العرب في السعودية لعقد قمتين طارئتين بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السعودي لهدف واحد وهو توجيه رسالة تحذير واضحة وحازمة لايران مفادها أن السعودية والعالم سيدافعون عن مصالحهم ضد أي تهديد بعد الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية السعودية وناقلات النفط.
وتواجه ايران الداعمه للارهاب بالأدلة من خلال دعمها لمليشيا الحوثيه الارهابيه وحزب الله في لبنان غضب العالم اجمع نتيجة زعزعتها للامن العالمي والعربي والخليجي .
وتحدث الدكتور عاصم ادريس من المركز الأفريقي قائلا يتدلى اليوم حبل الإدانة من المجتمع الدولي شيئاً فشيئاً ليلتف حول عنق إيران، راعية الإرهاب ومصدره في المنطقة وكثير من مناطق العالم، فهي بحق أفعى الإرهاب التي تبث سمومها القاتلة، ولها تاريخ أسود طويل في تصدير الإرهاب، ولذلك قامت بعض الدول بإدراجها في القوائم الإرهابية منذ وقت مبكر.
إن تاريخ إيران في دعم الإرهاب قديم، فلم يضع الخميني قدمه على أعتاب الثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات إلا وصعد معه أيدلوجيته الإرهابية، ولم يستحوذ على زمام حكم إيران إلا ووطد فيها أركان إرهابه، واستغل نفوذه لبث التطرف في إيران دستورياً وميدانياً، وأدرج مبدأ تصدير الثورة في الدستور الإيراني، وهو يشمل تصدير الإرهاب والميليشيات للدول الأخرى تنفيذاً لمآرب إيران التوسعية ومساعيها للهيمنة وفرض النفوذ، وترجم الخميني ذلك عملياً، فشكل قوات الحرس الثوري الإيراني، وهي منظمة إيرانية إرهابية بامتياز، ذات إرهاب عابر للحدود، ارتكبت العديد من الأعمال الإرهابية حول العالم، وهي مدانة من مختلف الجهات، وسجلها الإرهابي حافل بالجرائم.