التحرير: دبي
.. لم تعد الحمير مجرد دواب مهمتها حمل الناس والأمتعة بل أصبحت مورداً اقتصادياً مهماً في عدد من البلدان الأفريقية، حيث شهدت السنوات الأخيرة ازدهاراً كبيراً لتجارة الحمير ما بين هذه الدول وجمهورية الصين الشعبية وذلك بغرض استخدام جلودها وبعض مكوناتها في المجالات الغذائية والطبية والزراعية. يقول إبراهيم مايجاكي الذي يمتلك حظيرة لتربية الحمير في نيجيريا إن أسعار هذه الحيوانات تضاعفت عدة مرات بسبب الطلب المتزايد عليها من قبل التجار في الصين ليصل سعر الحمار الواحد إلى 200 دولار مقارنة بأربعين دولار فقط قبل هذا الإنفتاح الصيني علي الحمير الأفريقية وأشار إلى أن بعض الدول الأفريقية مثل مالي وبوتسوانا وبوركينا فاسو والنيجر والسنغال وغانا وتنزانيا وأوغندا منعت تصدير هذه الحيوانات إلى الصين الأمر الذي فتح الباب واسعاً أمام نيجيريا واسعاً لتلبية الطلب الصيني المتزايد و يتم استخدام بعض أجزائها في مستحضرات التجميل واستخراج ما يعرف بإكسير الحياة حيث يذبح أكثر من 4 ملايين حمار سنوياً في الصين.
تجدر الإشارة إلى عدد الحمير يصل إلى 50 مليون ويوجد أكثرها بدولة أثيوبيا وذلك حسب إحصاء لجمعية ( دونكي سانكشوري ) في بريطانيا والتي تعنى بحماية هذه الحيوانات.
