علي اليامي
… حين يتعلق الحديث عن العطاء الإنساني والإرتباط الوجداني بالآخرين والحرص على تلمس همومهم وتخفيف معاناتهم وفتح نوافذ الأمل أمام الذين شاءت ظروف الحياة أن تضع المتاريس في طريقهم فإن هذه المعاني الإنسانية النبيلة تصبح مدعاة للفخر والاعتزاز بل الدهشة في كثير من الأحيان .. أقول هذا الكلام وأنا في بالي حجم العطاء غير المحدود وحالة التواصل المنقطعة النظير والجسور الإنسانية الراقية التي ظل يفتحها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز بين سموه والمواطنين مقدماً نموذجاً يستحق الدراسة والبحث والتمحيص في لين الجانب وسماحة النفس والحس العالي في التعامل مع الآخر الذي يستحق المساعدة والاهتمام والرعاية.
… لمحة عابرة في سجل الأمير متعب العامر بالخير يؤكد بأن الرجل كمسؤول رفيع وانسان يقف بلا منازع على قمة الذين نذروا فكرهم و وقتهم ومشاعرهم من أجل تخفيف معاناة كل من طرق بابه وله حاجة مهما كان نوعها. ولأن لغة الأرقام أصبحت على أيامنا هذه هي الأكثر إعتماداَ لدى أغلب الناس فإني أقول أن الأمير متعب بن عبد الله سُجِّل له – بعون الله- خلال العشر سنوات الماضية الاف الحالات مساعدة فعلية خاصة بتوجيهات مباشرة منه بغرض العلاج بمستشفيات الحرس الوطني أو مساهمات إنسانية مباشرة لحالات إنسانية متنوعة قدمها سموه لمواطنين على إمتداد مناطق المملكة المختلفة وهذا العدد هو المرصود داخل قلوب الناس لعطاء متعب الإنسان أما ماخفي من عمل الخير والإحسان فو أكبر بكثير حسب معرفتي الكبيرة بسمو الأمير ولو أردنا أن نحصر مساهماته الخيرية والإنسانية في هذه الفترة فلا محالة نحن سنفشل في المهمة. هكذا هو متعب بن عبد الله عرفناه منذ البداية متواضعاً مع الجميع منفتحة أبوابه أمام المواطن ومن هنا كان طبيعياً أن نرى هذه الأرقام القياسية في مجموع المساعدات الخيرية والإنسانية التي جعلته يحتل هذه المكانة المستحقة لدى المواطن البسيط وصاحب الحاجة والمريض والمحتاج لانهم جميعاً يحصلون على مبتغاهم وينالون حاجتهم حين يكون مقصدهم واحة الخير الوريفة الأمير متعب.
… إن الحديث عن الجوانب الإنسانية لدى الأمير متعب بن بن عبدالله يبقى دائماً محاولة محفوفة بالقصور لأن ما يقدمه الرجل في هذا الجانب قطعاً هو أكبر من كل حصر مهما كانت دقة هذا الحديث ولكن ما أسعى إليه هو مجرد لمحة عابرة على هذا السفر الإنساني العريض الذي أحتوى كل القلوب بكرمه الفياض وأسر النفوس بتعامله المتحضر على المستوى الرسمي والشعبي ومن هنا أصبح الأمير متعب نموذجاً إنسانياً يجسد أهمية أن يكون المسؤول على تواصل وإتصال مع المواطن البسيط وأن يتفاعل مع همومه واحتياجاته مهما كانت، وهذه النظرة تعكس بجلاء مدى الحكمة والحنكة لدى سموه والتي تعتبر محصلة طبيعية من أمير و وزير والده ملك عاش ورحل وهو يبسط كفه بالخير لكل الناس داخل وخارج المملكة حتى أصبح اسمه لا ينفصل عن الإحسان والعطاء الجميل وتلمس حاجات المواطنين إنه ملك الإنسانية الراحل المقيم الملك عبد بن عبد العزيز – طيب الله ثراه – وهاهو الأمير متعب وزير الحرس الوطني يواصل ذات الطريق ويرفع الراية نفسها قريباً من الجميع باذلاً فكره وخبرته من أجل المواطن والوطن في جميع الجبهات ومقدماً نموذجاً للرجل للمسؤول المثالي في منظومة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه .