بقلم :علي اليامي
تعتبر المنافذ الجوية والمطارات من أهم مقومات البنى التحتية على خارطة التنمية في أي دولة أو منطقة بعينها ، فهي تشكل القناة الأولى والشريان الرئيسي الذي من خلاله تنفذ الاستثمارات وتجلب المستثمرين ، ومن هذا المنطلق كان مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم ضمن العوامل الرئيسيه في تطور هذه المنطقة وزيادة معدلات الاستثمار فيها خلال سنوات وجيزة ومن هنا تتوجه الانظار دائماً نحو النجاح الكبير الذي ظلت تحققه إدارة هذا المطار وعلى رأسها الأستاذ محمد المجلاد أو قل المحرك الفعلي لهذا المطار ( محمد المجلاد ) فهذا الرجل – وبشهادة الجميع – اثبت بالفعل لا القول أهمية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث جعل القصيم منفتحة على أهم العواصم العربية والإقليمية والدولية الأمر الذي ساهم بقوة في تسريع وتيرة التنمية في هذه المنطقة الغنية بخيراتها فكانت القصيم محط أنظار المستثمرين ورجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها بل أن المنطقة أصبحت بسبب هذا المطار تعج بحركة تجارية واسعة في جميع محافظاتها وشهدت كذلك خلال السنوات الماضية عدداً كبيراً من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات الاستثمارية واستضافت مجاميع من الخبراء والمختصين والعلماء في كل المجالات ، وفي كل هذا الحراك الاقتصادي والاستثماري والتنموي كانت بصمة محمد المجلاد حاضرة بقوة من خلال التطور الكبير الذي ظل يحدثه الرجل داخل مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بمنطقة القصيم الذي اصبح بوابة فسيحة ترحب بالقادمين من اسطنبول والمغرب العربي ومصر وغيرها من جهات العالم وتقدم خدمات متميزة في كل شيئ وقد كانت شهادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود أمير القصيم وسام شرف لمحمد المجلاد حين وصفه أمام جمع من أعيان المنطقة بالرجل المخلص والذكي والوطني فهو حقاً يستحق كل هذه الأوصاف لأنه كما يقولون الرجل المناسب في المكان المناسب .