علي اليامي
.. الرياضات الشعبية وفي مقدمتها سباقات الهجن تمثل إرثاً عربياً أصيلاً مازال يحظى باهتمام كبير خاصة بدول الخليج وعلى وجه التحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تجد هذه الرياضة رعاية كاملة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث يعتبر سموه من العاشقين لسباقات الهجن ويكفيك شاهداً على ذلك حينما ترى سموه يتابع بشغف كامل لهذه السباقات على مضمار رماح بمدينة العين حيث يتجرد سموه من كل الرسميات والبرتوكولات ويكون على سجيته المتواضعة بين الجماهير متابعاً بكل حواسه مجريات السباقات.
.. وفي سباقات الهجن بنجران جنوب المملكة العربية السعودية يتميز ميدان السيدة بجو مختلف كما هو الحال في بقية مناطق المملكة ومضمار ميدان هجن السيدة يحتفظ بذكريات لمشاركات ناجحة في ميادين هجن الامارات حيث مواقف مشاهد لا تنسى لسموه وهو يشارك عشاق الهجن لحظات الفرح في الامارات ويتجاوب معهم كأنه واحد منهم ولهذا يصفه ملاك الهجن في نجران بصديق الميادين وكبير المشجعين ويعتبرونه الوسام الحقيقي المحفز لمشاركة إبلهم في سباقات الإمارات المختلفة.
.. وحب أهل نجران وتقديرهم لسمو الشيخ محمد بن زايد لا يقتصر على الكبار منهم فحسب بل حتى الأطفال باتوا من عشاق سموه .. ثامر على آل حشان طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره واحد من المداومين على المشاركة في سباقات الهجن في نجران قال إنه يحرص على الحضور إلى ميدان هجن نجران كي يحقق أمنيته مستقبلا ويحظى بالتقاط صورة مع سمو الشيخ محمد بن زايد في سباقات الهجن التي تقام في الامارات والحصول على أحد (قعدان) الهجن الممتازة والفوز بالمركز الأول.. إنها قصة عشق متبادل تتجاوز حدود المكان والزمان والأعمار عنوانها الأبرز ( محمد بن زايد آل نهيان ).