علي اليامي
… أنت في دولة الإمارات العربية المتحدة فإنك في عالم مختلف في كل شيئ .. هنا الحياة تجدد في كل لحظة واختزال المراحل حالة مستمرة في هذا البلد حتى يخال إليك أن ما تراه اليوم غداً سيكون من التاريخ لأن الحديث هنا هو عن المستقبل فقط لاغير والحاضر كله مصمم وموجه لخدمة هذا المستقبل . وبصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حاضرة بقوة على جدارية دولة الإمارات العربية المتحدة الرائعة وهو الذي يسير على نهج وخطي النموذج العادل والفكر الطموح الشيخ خليفة بن زايد بن خليفة – رعاه الله – من هنا تتجسد قوة الإرادة ورؤية القيادة المحترفة ، هنا تلتقي الأفكار الواثقة مع الطموحات غير المتناهية لتصنع هذا الواقع المخملي المدهش . الكل يعطي ومحمد بن زايد – حفظه الله ورعاه – يمثل أيقونة هذا العطاء الفريد وكيف يستغرب عنه ذلك وهو سليل حكيم العرب الراحل المقيم الشيخ زايد آل نهيان – طيب الله ثراه – مفجر نهضة الأمارات و عرابها الأول … محمد بن زايد خلاصة من خلاصة ونجم ساطع في سماء الخليج والوطن العربي والعالم أجمع ومواقفه لا تخفى على عين بصيرة وأعمال الرجل هي التي تتحدث عن نفسها وما يحدث في إمارة أبوظبي من تطور وانضباط وازدهار هو علامة مسجلة باسم سموه ليس هذا فحسب فالرجل ما أنفك يعمل بكل ما أوتي من حنكة ومقدرات وصبر ورؤية متزنة من أجل جميع الإمارت والجميع لدية سواء لا يتمايزون إلا بحجم العطاء وما أعظمه من عطاء … ففله درك من رجل لن نوفيك نذر من جزيل أعمالك وعظيم أفعالك مهما سكبنا من مداد … لا تفخر بك الإمارات فحسب بل كلنا بك نفتخر عرب ومسلمون