الجودة:محمد النعيمي
اكد ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان إن التحالف العربي في اليمن يستطيع أن يجتث ميليشيات الحوثي وصالح في أيام قليلة” ولكن الوقت لصالح التحالف ، فيما وصف “الإعلام الإخونجي الايراني بالعمل على زعزعة العلاقات بين السعودية ومصر، واعتبر ان أي احتكاك بين القوى الكبرى في سوريا سيخلق أزمة، وأوضح حقيقه النظام الايراني واتهمه بالقيام “على ايديولوجية متطرفة”.
جاء حديث ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان في لقاء أجراه معه الإعلامي السعودي دواود الشريان، وبثه القنوات السعودية والخليجية والعالميه وبدء الثامنه والنصف بتوقيت السعودية
وفي رد سموه على سؤال حول ما إذا كان مسلحو جماعة (الحوثي) والموالون لهم من القوات المخلوع علي عبد الله صالح، ما يزال لديهم مخزون أسلحة، قال سموه “نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيامٍ قليلة”.
وقال سموه ان الحرب في اليمن لم تكن خيارا بالنسبة للسعودية، وان الحوثيين اطاحوا بالشرعية في اليمن وهددوا الملاحة الدولية، قائلا ان التأخر في التدخل في اليمن كان سيفاقم من أخطار، واضاف ان “الشرعية باتت تسيطر على ما بين 80-85 % من الاراضي اليمنية”.
وحول مستقبل العلاقات مع إيران، وإمكانية أن يكون هناك تفاهم مباشر معها، رد ولي ولي العهد : “كيف يتم التفاهم معهم (…)؛ فمنطق إيران أن المهدي المنتظر سوف يأتي، ويجب أن يُحضّروا البيئة الخصبة لوصوله ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي”، واضاف ان النظام في ايران قائم على ايديولوجية متطرفة، والوصول الى قبلة المسلمين هو هدف طهران.
وفي رده على سؤال بشأن حديث الإعلام المصري حول أن العلاقات كادت أن تنقطع مع السعودية اجاب تقصد الإعلام الإخونجي المصري؟”، واضاف “ان العلاقة مع مصر صلبه وعميقة، واعلام الاخوان هو من ينتقد مصر والسعودية”.
وعن الشأن الاقتصادي قال سموه إن رؤية 2030 تنفذ عبر برامج تنقسم على مدد زمنية مختلفة، مشيراً إلى أنه قد تمت مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين.
وأضاف أن الاقتصاد السعودي لم يدخل في مرحلة انكماش رغم انخفاض أسعار النفط، مضيفاً أن انخفاض أسعار النفط في الماضي أدى لارتفاع البطالة والتضخم، مشيراً إلى توقعه لانخفاض نسبة البطالة إلى 7% وفق رؤية 2030.
وقال: “حافظنا على الكثير من المؤشرات الاقتصادية بشكل جيد رغم انخفاض النفط”، مشيراً إلى ارتفاع فرق المتوقع من الإيرادات غير النفطية في الربع الأول من 2017، مؤكداً أن الدين العام لن يزيد عن 30% من الناتج الإجمالي المحلي.
وقال ولي ولي العهد إن صندوق الاستثمارات العامة أدخل المليارات لخزينة الدولة للمرة الأولى، مشيراً أنه “إذا مررنا بمرحلة حرجة مرة أخرى سنعود للإجراءات التقشفية، مؤكداً أن حساب المواطن يهدف لتعويض المواطنين عن أي ارتفاع في أسعار الخدمات، مضيفاً: “نحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع″.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن صندوق الاستثمارات العامة أحد أهم ركائز رؤية 2030، مضيفاً: “نعمل على إعادة هيكلة شركات صندوق الاستثمارات العامة.. وأهم عنصر من صندوق الاستثمارات العامة هو طرح أسهم أرامكو “.
وأشار ولي ولي العهد السعودي إلى أن المملكة هي ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري، مضيفاً: “نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري”.
قال إنه “لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً”.
وأضاف الأمير محمد، أننا “نركز على رفع المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية وصناعة السيارات”، معلناً أنه “لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً”.
وقال: “نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري (..) السعودية ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري.
إلى ذلك، أوضح سموه أن هناك فرصاً لقطاع التعدين السعودي بقيمة تقدر بتريليون و300 مليار دولار.
وأضاف ، أن قرار إيقاف البدلات كان مؤقتاً منذ البداية، على أن تتم مراجعته.
وأضاف، أن القرار كان مؤقتاً ويراجع بشكل دوري وتمت مراجعته بعد تحسن الإيرادات النفطية.
وقال: “عندما صار سعر البرميل 47 دولاراً لا نقدر أن نأخذ مخاطرة. الفرق بين هذه الفترة والفترات الماضية ليست طويلة. وهي تأخذ سنوات في دول أخرى”.
وفي رد سموه على سؤال: هل كان حجم البدلات مؤثراً؟ أكد سموه أنه يجب أن “تأخذ كل الإجراءات ثم ترجع إلى الوضع المناسب”، نافياً ما نشر في الصحف الغربية حول أن إعادة البدلات كان بضغط شعبي، وقال “ليس صحيحاً ما تنشره الصحف الغربية بأن إعادة البدلات تحت ضغطوط
وحول قضايا الفساد، أكد ولي ولي العهد أن “أي شخص دخل في قضية فساد لن ينجو أياً من كان”.
وعن الاقتصاد السعودي، نوه الأمير محمد بن سلمان أن 13% من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر.
