بقلم : علي اليامي
… استمد روح الانضباط و الحس الأمني من والده الراحل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود فشكل امتداداً طبيعياً لروح المسؤولية والالتزام بالمبادئ الوطنية المخلصة ومن هنا كان سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الداخلية سهماً ماضياً في وجه الارهاب والفكر الضال وكل المهددات الأمنية داخل المملكة العربية السعودية بل ظل يشكل بحسه الأمني العالي ، وفكره المتفتح مدرسة فريدة في مجال مكافحة الارهاب ومحاصرة الأفكار المتطرفة ومنه يستمد كل رجال الأمن القوة والعزيمة والخبرة اللازمة لمواجهة خطر الارهاب . ولم تقتصر جهود محمد بن نايف في محاربة الارهاب ومقارعة قوى الشر على الداخل السعودي بل أن خبرته وحنكته في هذا المجال امتدت إلى العالم الخارجي واصبح علماً يحتذى بفكره في كثير من الملفات الدولية المهتمة بمكافحة الارهاب ..
… ومثلما هو شديد و صعب المراس وحازم في وجه المتربصين بأمن المملكة واستقرارها فإن محمد بن نايف يحمل في داخله إنسان متواضع قلبه مفتوح للجميع ، وأينما ذهبت تجده حاضراً عند المواقف الصعبة بل هو من يتقدم الآخرين في كل أعمال الخير .. هكذا نحن أمام نموذج فريد حيثما ذهبت أدركت بصمات الرجل تقول بكل وضوح أنا هنا ضد الارهاب … أنا هنا سداً منيعاً في وجه الشر والمخربين والخارجين عن طريق الحق .. نعم إنه محمد بن نايف والذراع القوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعين الساهرة على أمن الوطن واستقراره .
… ويبقى الأمير محمد بن نايف النموذج الأمثل فكراً وعملاً في إدارة الملفات المهمة وتحقيق أفضل النتائج على مستوى الأمن والأمان والاستقرار ليس على مستوى المملكة وحسب بل في كل المنطقة والعالم بأسره ، ومنه يستمد الآخرون كيف تكون الحرب على الارهاب وهذا ما تقوله و تؤكده الصحف العالمية وكافة وسائل الإعلام في تناولها لشخصية الأمير محمد بن نايف الفريدة واحتفالها بالانجازات المبهرة التي ظل الرجل يحققها في الملفات الأمنية حتى أصبح رقماً عالمياً يصعب تجاوزه في مكافحة الارهاب على المستوى الإقليمي والدولي وهذا ماشهد به الآخرون قبلنا نحن في المملكة العربية السعودية .