علي اليامي
.. متى ما كان الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز كانت نجران حاضرة بقوة فهي تشكل فصلا مهما في حياة سموه منذ أن كان أميرا عليها وظلت نجران تعيش معه في كل لحظة حتى بعد غادرها إلى مواقع أخرى.
.. تشهد مختلف قطاعات نجران أن مشعل بن عبد الله كان قريبا من كل تفاصيل الحياة فيها على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والتنموي، والرياضي. وكانت الرياضة في نجران – تحديدا- ومازالت تحظى باهتمام خاص ودعم غير محدود من سموه فوقت كان أميرا على المنطقة كان نادي نجران في مصاف الأندية الكبرى بفضل دعمه الكبير للنادي فيما أظهر نادي الأخدود مستويات راقية قادته من دوري الدرجة الثانية حتى دوري يلو وأخيرا حقق الإنجاز الأكبر بالصعود إلى دوري روشن وفي كل هذه المحطات كان مشعل بن عبد الله هو الداعم الأكبر للناديين مشجعا، ومحفزا، وموجها، ومساندا وكم كانت فرحته لا توصف بصعود نادي الأخدود إلى دوري روشن مشاركا أهل نجران جميعا في هذا الإنجاز العظيم منطلقا في ذلك من سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في دعم الرياضة وتشجيع الشباب ومتخذا من رؤية٢٠٣٠ منهاجا في هذا الطريق .
.. وكما نردد دائما نقولها اليوم أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز عشق نجران بكل ما تحمل الكلمة من معان وظل وفيا لها تحت كل الظروف والأحوال وبالمثل يبادله أهل نجران الشعور ذاته لأنهم عرفوه أميرا وفيا محبا للخير وداعما لكل عمل يخص نجران ومواطنيها بل يظهر حرصه على أن تكون نجران في المقدمة بتوجيه النصائح والنقد البناء في كثير من الأحيان من أجل التجويد ودائما ما يبعث برسائل مهمة لتصحيح الهفوات، الرياضيه و تجاوز السلبيات، وتعزيز الايجابيات بروح المعلم والأخ، والصديق المحب وفي كل الحالات كانت رسائله هذه محل ترحيب و تقدير مهما كان موقعها.
.. يكفي أن أقول أن نجران كانت ومازالت وستظل محور اهتمام وعشق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.