علي اليامي
.. ظلت الرياضة من القطاعات التي تحظى باهتمام خاص ورعاية مباشرة من جانب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وجميع الجهات ذات الصلة ولعل وصول منتخبنا الوطني إلى نهائيات كاس العالم خمس مرات كان آخرها في موسكو ٢٠١٩ هو خير شاهد على ما أقول وبالطبع لا يمكن أن نغفل في هذا الجانب مجهودات الراحل المقيم فيصل بن فهد الرئيس العام لهيئة الرياضة طوال عقود سابقة وهو الامر نفسه الذي يبذله الرئيس العام لهيئة الرياضة الحالي.
.. أسوق هذا الحديث وفي بالي الدعم الكبير والمستمر الذي تجده اندية الدرجة الأولى من جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين وفي هذا الخصوص لابد أن الفت النظر إلى ما وجده نادي نجران منذ أن كان يلعب ضمن قائمة الكبار وحتى هبوطه قسريا إلى الدرجة الأولى لأسباب يعرفها الجميع .. وحينها كان نجران ندا قويا لجميع الأندية الجماهيرية وفي مقدمتها الهلال ، والنصر، والأهلي ، والاتحاد ومازالت انتصاراته على هذه الأندية محفورة في ذاكرة كل الرياضيين بالمنطقة ومحبي نجران على امتداد المملكة . استدعي هذه الذكريات الجميلة اليوم مستشهدا بالاهتمام غير المحدود الذي كان يوليه أمير نجران سابقا صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبد الله للرياضة في المنطقة بصورة عامة ونادي نجران على وجه الخصوص وكيف كان سموه في ذلك الوقت يدعم ويتابع كل تفاصيل النادي ويعمل على استنهاض الهمم وشحذ العزيمة لدى الإدارة والجهاز الفني، واللاعبين فكانت الانتصارات على المنافسين نتيجة طبيعية هذا إلى جانب دعم رجال أعمال المنطقة للنادي حتى اصبح نجران موردا اساسيا للنجوم الذين استعانت بهم الأندية الكبرى في المملكة وكتبوا اسمائهم بالذهب على سجلات هذه الأندية ، لذلك فإن المساندة والرعاية التي وجدها نادي نجران من طرف الأمير مشعل كانت وستظل محل عرفان وامتنان من جانب كل الرياضيين في المنطقة ومازالت بصمات سموه هي التي تجدد الأمل لدى محبي النادي حتى يعود مجددا إلى موقعه الطبيعي بين الكبار مستلهما روح العزيمة والإرادة التي كان الأمير مشعل يشعل جذوتها دائما بوقوفه المستمر مع الفريق تحت كل الظروف والاحوال.