علي اليامي
… ظلت نجران ومازالت ترسم لوحات الأمل انتماء واخلاصا وصمودا على جبين الوطن المعطاه وهي تؤكد في كل يوم وفائها وحبها وامتنانها للقيادة الحكيمة .. هكذا كانت نجران العزة والشموخ وستظل دائما ترفع رايات التحدي من اجل غد جديد.
… وهاهي نجران في هذه الآونة تشمر عن سواعد الجد لتضع بصمة أخرى على خارطة رؤية ٢٠٣٠ وذلك باستضافتها للمؤتمر الوزاري ، واجتماعات مجلس رؤوساء الغرف السعودية، ولجنة التنسيق السعودي- اليمني اعتباراً من اليوم في تزامن يعكس روح الاصرار والعزيمة والحماس المسنود قولا وفعلا من أمير المنطقة جلوي بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول في دعمهما الكبير للغرفة التجارية الصناعية بنجران التي بادرت لاستضافة هذه المناسبات الضخمة، ولعل الحضور المهم للمشاركين في الاجتماعات الثلاثة من مسؤولين ، ورجال أعمال ، ومستثمرين ، واعلاميين يعكس بجلاء المكانة الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لنجران الجنوب واهلها مثل سائر مناطق المملكة.
… نجران اليوم تقف لاستقبال ضيوفها الاكارم واصبحت كخلية نحل تسابق الزمن حتى تتمكن من تقديم كل ما يليق بها من كرم معهود، وحسن ضيافة غير مستغرب، وتنظيم يرتقي لمستوى هذا التجمع الضخم، ونحن لا نشك ابدا في مقدرة نجران لحمل هذه المسؤولية الوطنية تجسيدا لمرامي رؤية ٢٠٣٠، وتطلعات ابنائها وجميع اهلنا في السعودية.
…توقعات يرتفع سقفها إلى عنان السماء، وطموحات لا تعرف حدود أو مسحيل يحملها الجميع وهم يحلمون بواقع جديد ، وغد افضل.
.. مهام كبيرة، وتطلعات مستحقة بنتائج تساهم في دفع حركة الاقتصاد، والاستثمار، والتنمية في نجران وكل انحاء مملكة الخير مملكة سلمان العزم والحزم والسلام …
… اجتماعات ستفتح ابوابا واسعة من الأمل في السعودية والجارة الشقيقة اليمن حتى يعود سعيدا كما ظل دائما ، مثلما هي انطلاقة أخرى تعلنها السعودية من نجران لجميع انحاء العالم .. انطلاقة تفتح المنافذ بين الجارتين الشقيقتين ، وتحرر الأفكار الباحثة عن مستقبل زاهي وغد يتوسد الرخاء والنماء والازدهار..
… نعم من هنا من نجران يأتي الجديد .. وكفى..