بقلم : علي اليامي
تشرفت نجران بأن تكون واحدة من المناطق التي شملتها قرارات خادم الحرمين الشريفين وذلك بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز آل سعود نائباً لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز أمير نجران – حفظه الله – ووقع هذا الاختيار خيراً على جميع أهالي المنطقة وهم يستبشرون خيراً بوصول الأمير تركي بن هذلول لضخ مزيد من الدماء الشابة في إدارة العمل بنجران من أجل تحقيق الطموحات العريضة التي يسعى لها الجميع .إن قرار تعيين الأمير تركي بن هذلول نائباً لأمير المنطقة هو مؤشر قوي على أن القيادة ماضية نحو المستقبل وعازمة على فتح الأبواب أمام الأفكار الجديدة ، بل هو خطوة أخرى على طريق استكمال مشاريع التنمية المختلفة بالمنطقة ، وسيكون الأمير القادم بحماسه وروحه الشابة ذراعاً قوية للأمير جلوي بن عبد العزيز في تحقيق أعلى مستويات الانضباط والرقابة على كافة المستويات التنموية والإدارية والاقتصادية والثقافية والتعلمية والصحية بالمنطقة ، وفي المقابل فإن الأمير تركي سوف يجد من أهالي نجران جميعاً ترحيباً كاملاً يفتح أمام سموه الطريق واسعاً لتنفيذ أفكاره قولاً وعملاً خلال المرحلة القادمة ، ونجران على الدوام كانت حاضرة في كل المواعيد الوطنية ورجالها ملتفون حول القيادة في كل الظروف والأحوال وما وقفتهم الطولية وتضحياتهم الجسام خلال عاصفة الحزم إلا قليل من كثير ، وسوف تكون أكثر ترحيباً بقدوم الأمير تركي وهي تضع قدماً على حاضر زاهر و تنتظر مستقبلاً واعد بكل الخير . ونجران اليوم أكثر استعداد من أي وقت مضى لتحقيق كل تطلعات القيادة في التنمية والازدهار والرخاء والاستقرار ومن هنا فإن مهمة الأمير الشاب سوف تكون ثقيله بالإنجازات على مختلف الأصعدة حتى تكتمل لوحة التنمية الزاهية في ربوع عروس الجنوب وذلك من خلال تفعيل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتوسيع قاعدة التنمية في جميع محافظات المنطقة وفق رؤية 2030 واستغلال المقومات الطبيعة والبشرية الهائلة المتوفرة في نجران ، وهذا العمل – بلا شك – يستوجب الاستفادة من كل الطاقات الشبابية التي تزخر بها المنطقة بجانب تحفيز القطاعات المختلفة حتى تستعيد هذه المنطقة روح البذل والعطاء وسط جميع الشرائح الفاعلة داخلها لبناء مستقبل يفيض بالخير والامن والاستقرار . نحن لا نستعجل الانجازات من الأمير تركي بن هذلول وهو يتقلد منصبه نائباً لأمير منطقة نجران إلا أننا نستبشر خيراً كثيراً بقدومه ليكون الذراع الفاعلة ، والعين الفاحصة لكل ما يجري في المنطقة وسيجد – إن شا الله – السند والدعم اللازم من الجميع لأداء مهمته الوطنية على أفضل ما يكون . مرحباً بالأمير تركي مرة أخرى في نجران العز والكرامة .