القاهرة :احمد رجب
” الرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف ” … هذه العبارة الأكثر كتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس حيث اتشحت هذه المواقع بالسواد عقب انفجار كنيستين في الجمهورية المصرية .
وقد لاقى هذا العمل الإرهابي ردود فعل منددة من كافة الدول العربية على مستوى القادة والشعوب.
فوصف الدكتور عاصم نيال الوضع بالخطير قائلا هنا فكر ارهاب غادر يقتل الأبرياء ويحول الحضارة التاريخية الى ساحة دماء تعكس هذا الفكر الخطير …مضيفا بان العالم باكمله يتحمل المسئولية لانه تساهل مع هذا الفكر ولم يتعامل معه باسلوب الضد فكريا وعمليا.
وأشار إلى ان التعاملات مع الارهابين تتوقف عند المواجهات من خلال التفجيرات ثم تعود الامور لطبيعتها
واكد على ضرورة وجود ثورة عنوانها الفكر المضاد لهذا الفكر اللعين الذي لم يميز بين طفل وشيخ ومُريض بل جاء ينفذ أفكار اجندة خطيرة هدفها تحطيم مصر العروبة والنيل منها
وجزم الدكتور عاصم بان الذين يحملون هذا الفكر يعيشون بيننا بشخصيات متلونة لتنفيذ أفكار الدواعش الإرهابيين ولن ينقضي هذا الفكر بالحرب فقط بل يجب ان يكون هناك اجماع عالمي ضد هذا الفكر المتخلف لدحره فكريا ..
الجدير بالذكر ان الكنائس المصرية، شهدت 33 هجوما بارزا خلال الأعوام الـ7 الماضية، كان آخرها تفجيران استهدفا كنيستيين في القاهرة والاسكندرية امس الأحد.