الجودة : دبي
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” بتكليف مركز محمد بن راشد للفضاء بقيادة ” مشروع المريخ 2117 “.
كما وجه سموه المركز بالبدء في وضع ” خطة أجيال ” لمدة 100 عام تتضمن بناء قدرات وكوادر وطنية تخصصية في مجال علوم الفضاء والأبحاث والذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المتقدمة في مجال النقل الفضائي على أن يتم أيضا وضع خطة تفصيلية للسنوات الخمس المقبلة تشمل كافة الجوانب التقنية والفنية واللوجستية للمشروع.. وذلك بموازاة خطة إعلامية تواكب برنامج تنفيذ المشروع وتتابعه وتنقله للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والذي أبدى اهتماما كبيرا بالمشروع منذ إعلانه.
كما وجه سموه مركز محمد بن راشد للفضاء بوضع برامج علمية وبحثية وسلوكية ترسخ الشغف بالمعرفة في الأجيال الجديدة في مدارس وجامعات الدولة إضافة للتركيز على البرامج البحثية التي ينعكس أثرها على كافة القطاعات التقنية ذات الأولوية للاستفادة منها في مسيرة التنمية في الدولة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أهمية إلهام الأجيال الجديدة لرفع سقف طموحاتها وتوسيع آفاقها المعرفية وتحفيز فضولها العلمي بما يخدم مستقبل دولة الإمارات وخططها التنموية ويضيف بصمة إماراتية على مسيرة المعرفة البشرية.. موضحا سموه ” أن سقف طموحاتنا الجديد الذي نضعه لأجيالنا المقبلة هو الفضاء وحدود تطلعاتنا هي السماء”.
ويضم مشروع ” المريخ 2117 ” برنامجاً وطنياً لإعداد كوادر إماراتية علمية متخصصة في مجال استكشاف المريخ والفضاء حيث يهدف المشروع إلى بناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر خلال 100عام من خلال قيادة تحالفات علمية.
كما يشمل المشروع مسارات بحثية متوازية تتضمن استكشاف سبل الحياة على المريخ وآليات بناء أنظمة نقل وتوفير الطاقة والسكن والغذاء كعوامل تشكل أساس الحياة على الكوكب.
ويتضمن مشروع ” المريخ 2117 ” إجراء بحوث مستفيضة بشأن تطوير وسائل أسرع من تلك الموجودة حالياً للسفر من وإلى الكوكب الأحمر إلى جانب وضع تصور علمي متكامل لأول مستوطنة بشرية عبارة عن مدينة صغيرة تمتلك كل مقومات الحياة المدنية البشرية.
وسيبدأ مشروع ” المريخ 2117 ” بفريق علمي إماراتي قبل أن يتوسع لاحقاً لضم علماء وباحثين من مختلف أنحاء العالم بحيث تصبح الإمارات مختبراً علمياً كبيراً لأضخم مشروع فضائي من نوعه تشهده الأجيال المقبلة.