الجودة : ابوظبي
بين خيوط من أشعة الشمس تعبر بانسياب من القبة الضخمة الى أروقة المتحف، أصبح اللوفر ابوظبي أخيرا دارا لاعمال هنري ماتيس وبيت موندريان وآخرين.
الاعمال التعبيرية التجريدية لجاكسون بولوك ومارك روثكو علقت على بعد خطوات من أعمال لهنري ماتيس وفينسنت فان غوخ ولوحة بورتريه لجورج واشنطن بريشة جيلبرت ستيوارت في أجنحة المتحف الاماراتي.
وخصصت بعض هذه الأجنحة لأعمال فنية من الصين والعراق والكونغو تروي بشكل خاص تاريخ الاديان في العالم.
ويتوقع المتحف استقبال نحو خمسة الاف زائر في الايام الاولى بعيد افتتاحه أمام الجمهور يوم السبت المقبل، بحسب ما يفيد محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وقال المسؤول الاماراتي “نتوقع قدوم زوار من كل انحاء العالم لكونه متحفا عالميا”، مضيفا “الزائر من الصين سيجد بعضا من تاريخ بلده هنا، والامر نفسه ينسحب ايضا على الزائر من الهند مثلا”.
جان نوفيل، الحائز جائزة “بريتكز” العالمية، استوحى الفن المعماري العربي لتصميم “المتحف المدينة” الذي تعلوه قبة ضخمة قطرها 180 مترا مرصعة بالنجوم تدخل أشعة الشمس من خلالها عبر فتحات تذكر بانسياب النور من بين الأوراق المسننة لسعف اشجار النخيل.
وترتفع القبة التي يبلغ وزنها الإجمالي 7500 طن على أربعة أعمدة تفصل بينها مسافة تُقدر ب 110 أمتار، وتتوارى داخل ثنايا المتحف، بما يمنح شعورا وكأنها معلقة، ويصل ارتفاعها من مستوى الطابق الأرضي وحتى الحافة السفلية للقبة إلى 29 مترا.
أما أعلى نقطة في القبة، فهي على ارتفاع 40 مترا عن مستوى سطح البحر و36 مترا عن مستوى الطابق الأرضي.