بقلم : علي اليامي
المثل الشائع “من شابه اباه فما ظلم” حقيقة واقعية جسدها الأمير المحبوب أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني فالرجل منذ ظهوره في العمل العام دخل قلوب الناس بتواضعه الجم واخلاقه العالية، وكرمه اللامحدود، ووقوفه الدائم بجانب المحتاجين انصافاً وعدلاً وعطاءاً. أكد ذلك مبادراته العديدة وتواصله مع كافة شرائح المجتمع لا يصد بابا قس وجه من يطلب منه خدمه.
وبعيدا عن المناصب التي تقلدها والصفة الاعتبارية، يظل الأمير متعب حالة إنسانية فريدة تستعصى على التكرار لقربه من الناس، والذين اعتادوا على تواضعه كيف لا وهو حفيد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز ومن بعده ابنائه البرره
و يبقى الامير متعب بن عبدالله من مدرسة ملك راحل باقي داخل قلوب الناس المغفور له الملك عبدالله نموذجا فريدا في التعامل مع الناس وقربه من الكل منذ نعومة أظافره وكونه عاصر ملوكا وعاش انضباطيا في تنشئته جامعاً بين الحياة المدنية الممزوجة بالفن الاداري والحياه العسكرية والقيادة الفذة داخل الميدان والانسان المتواضع مع الناس، نعم فمتعب إنسانا قبل كل شي وان هاتفته فهو قريب وإن قادتك الحاجة فهو مظلة ممطرة وإن تابعته يدخلك الفخر والاعتزاز لأنك تتذكر ملكا محبوبا رحل وبقي معنا في القلوب ومن عرف الأمير متعب يتعلم منه الجدية والصبر والحكمة طاهر السيرة ونقي السريرة.
ولعل ما قادني ان أتناول شخصيه الانسان متعب بن عبدالله هو الوقفة الدائمه مع كل مريض يحتاج وقفته فالرجل مخلص في كل عمل يقوم به وكل مهمة يؤديها بكفاءة نادرة ، يقدر كل انسان وفي الاحداث الجسام تجده المسئول الواعي المدرك الناضج الهادى، وكونه من مدرسة غالية متمرسة عنوانها عبدالله بن عبدالعزيز فانه من الطبيعي ان يكون بهذا الحجم والقدرة او كما يقول الناس دوما عندما يعيش الكريم الخلق تحت مظلة الراحل عبدالله بن عبدالعزيز فإنك لاتشاهده كثيرا لان الأب خيره ونفعه يصل الجميع ،كما الغيم الممطر، وعندما رحل بقي داخل قلوبنا في شخصية متعب بن عبدالله.
وفي مجال العسكرية تجد متعب القائد المحنك والجسور الهمام ، ولعل اسهامات الحرس الوطني في عاصفة الحزم وتأمين الحد الجنوبي بتوجيهات ملك الحزم حفظه الله ابلغ دليل على حكمة القائد العسكري وقدرته القيادية أما في المجال الإداري فيكفي مثابرته الدائمة للارتقاء بكل ما من شأنه رفع مستوى العمل داخل منظومة الحرس الوطني ، وفي المجال الاجتماعي والإنساني نجد الأمير متعب قريباً من الناس بمختلف ميولهم الفنية والثقافية والرياضية فهو اجتماعي من الدرجة الأولى فنجده اول المبادرين بالتهنئة وتكريم الشخصيات العامة وأول المعزيين عند الوفاة وفي مقدمة المشيعين لرموز الدولة التي غادرت دنيانا,
وللرجل كاريزما قوية وجذابه في آن واحد دلت عليها مواقفه البطولية ، فالرجل حازم عندما يقتضي الامر الحزم ورقيق القلب مرهف المشاعر عندما يتعلق الأمر بحالة إنسانية ، وقمة في التواضع عندما يلجأ إليه احد المواطنين بحوجة ، وإن تابعته خلال لقاء تلفزيوني لا تمتلك إلا أن تصمت استمتاعا وهو يتحدث وان حضرت مؤتمراً صحفياً عليك التفكير قبل السؤال كونك امام شخصيه تمتلك مخزونا كبيراً من العلم والمعرفة فهو المرافق لملوك رحلوا والباقي مع مدرسة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه ، ومن حظي بلقائه او التعامل معه يدخله الشوق دوما للقاءه او مهاتفته لانه اخا وصديقا للجميع وسيبقى دوما مع الناس لأنه من الناس وداخل قلوبهم.
ولا يجد المواطن السعودي صعوبة في التواصل مع ملوك مملكتنا الحبيبة منذ عهد المؤسس ومن بعده الملك سعود ثم فيصل ثم خالد ثم فهد ثم عبدالله والان عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه تعود الناس منذ توحيد المملكة الغالية وحتى اليوم على سياسة الباب المفتوح لتتميز السعودية بان رجالها ملوكاً ووزراء ومواطنين يدا واحدة وقلبا واحد وعين واحدة.
اخيراً
من لم يرى الملك المحبوب عبدالله بن عبد العزيز فلينظر لأمير القلوب متعب بن عبدالله