المصدر : ا ف ب
أعلن مصرف كومنولث أكبر بنك بأستراليا، الإثنين أنّ مديره التنفيذي سيقدم استقالته تحت ضغط سلطات ضبط الاسواق بعد اتهامات للمؤسسة بانتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت رئيسة “بنك كومونولث” كاثرين ليفينغستون في بيان، إنّ المدير التنفيذي إيان ناريف “سيتخلى عن نصبه بحلول نهاية السنة المالية 2018”.
وتوالت الأسبوع الماضي الدعوات إلى استقالة ناريف، بعد أن فتحت وكالة الاستخبارات المالية “المركز الاسترالي لمعلومات وتحليل الصفقات” (اوستراك) تحقيقا ضد مصرف كومنولث المتهم بانه “خالف بشكل خطير ومنهجي” القوانين اكثر من 53 الف مرة.
واكد المدير التنفيذي لبنك كومنولث البالغ من العمر 50 عاما، اولا انه سيبقى في منصبه، لكنّ رئيسة المصرف أوضحت الإثنين أنّ البنك يريد إنهاء التكهنات حول مستقبله.
وقالت ليفيغستون ان “عملية تعيين خلف تجري على كل المستويات في المصرف”. واضافت “اتفقنا في المفاوضات مع ناريف انه من الضروري لعمل المصرف معالجة التكهنات والقضايا المتعلقة بمنصبه”.
وتابعت ليفينغستون “التصريح الصادر اليوم يوضح الامر ويؤكد انه بامكانه متابعة التركيز، بصفته مديرا تنفيذيا، على ادارة الاعمال بنجاح”.
وسجلت اسهم مصرف كومنولث، اكبر شركات استراليا لناحية القيمة السوقية، ارتفاعا بلغ 1,4 بالمئة الى 81,63 دولارا استراليا في التداولات المسائية في بورصة سيدني.
وقال تي اس ليم الخبير المصرفي في بيل بوتر “لست متفاجئا بحصول ذلك”. واضاف ان “الامر الجيد هو ان هنالك مهلة سنة او سنة ونصف، بما يؤمن الاستمرارية”. وتابع الخبير “اعتقد ان ذلك سيحد من التقلبات في الشركة”.