علي اليامي
الأعمال تتحدث عن نفسها و تترجم شخصية من يقوم بها .. وهناك أناس وقفوا حياتهم من أجل الآخرين وحيثما كان الخير وجدتهم.. الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير الرياض واحدة من هذه النماذج المضيئة التي ظلت ومازالت مثالا يسعى بين الناس في كل زمان ومكان..
… بالطبع من المستحيل أن نسجل أعمال الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في مثل هذه العجالة ولكن هذه الأعمال تبقى موثقة في وجدان أهالي منطقة عسير منذ تسعينات القرن الماضي ثم تواصلت في القصيم وهاهي الآن تستمر في الرياض بذات النهج .. جهود متكاملة في مجالات شتى شكلت لوحة خير وانسانية وكان للمرأة النصيب الاكبر منها في هذه المناطق وغيرها بهمة عالية وادراك شامل لمتطلبات جميع المراحل وفق رؤية مجتمعية راعت فيها سمو الأميرة أهمية مشاركة للمرأة السعودية ومساهمتها الفاعلة في كل المستويات ومن هنا كان دعمها غير المحدود لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في القصيم نموذجا حيا على مدى اهتمامها برفع الوعي والتميز وتشجيع الإبداع داخل شرائح النساء فكانت النتيجة أجيالا متعاقبة في ميدان التغيير الايجابي ،وفي كل المراحل كانت الأميرة نورة منارة تهتدي بها كل مراة وشابة . كما كانت الأميرة نوره سندا وداعما أساسيا للمبدعات والمبدعين وامتد عطاء سموها في مجال العمل الاعلامي والابداعي والاجتماعي وشكلت مصدرا مهما للصحفيين بمنطقة القصيم واليوم في الرياض تواصل سموها النهج ذاته داعمة لنشاط المرأة في كل المناسبات الوطنية والأعمال الإنسانية التي لا يمكن الاحاطة بها وحصرها.
… هذه مجرد اشارات في كتاب الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير الرياض صاحبة الأيادي البيضاء والسيرة المشرقة .