علي اليامي
… في كل يوم جديد يثبت الإعلام السعودي بمختلف وسائله ووسائطه التقليدية والحديثة أنه دائماً عند الموعد وعلى قدر المهنية الصحفية والمسؤولية الوطنية، وقد أوضحت الأزمة الأخيرة التي تفجرت على خلفية رعاية دولة قطر للإرهاب وما تبعها من خطوات عملية اتخذتها كل من المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول العربية لمقاطعة قطر حتى تعود إلى نهج دول الخليح والدول العربية في محاربة الإرهاب وعدم تمويل الجماعات والكيانات المتطرفة أوضحت بجلاء مقدرة الإعلام السعودي على تناول الأحداث ومتابعة التطورات داخلياً وخارجياً وتقديم المعلومات والحقائق وفق نهج رصين أشادت به كل الأوساط المحلية والإقليمية والعالمية حتى باتت وسائل الإعلام السعودي مصدراً موثوقاً لوكالات الأنباء والفضائيات وكبريات الصحف العالمية، وهذا الدور الإعلام الفاعل والفعال هو نتاج طبيعي للسياسة الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجها وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة التي يقود سفينتها الربان الماهر د.عواد بن صالح العواد الذي استطاع منذ توليه دفة هذه الوزارة في شهر أبريل خلال هذا العام 2017م أن يجعل من هذه الوزارة ذراعاً قوية في حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث نالت خلال الفترة القليلة الماضية احترام وتقدير جميع وسائل الإعلام المحلية والخارجية وحظيت إدارتها الفذة بإشادة وسائل الإعلام العربية والعالمية. وليس غربياً على الوزير عواد العواد هذا النهج العلمي والتوجه العملي الذي سار عليه والتطور الكبير الذي أحدثه في تصريف شؤون هذه الوزارة المهمة فهو الحاصل على درجة الدكتوراة في أنظمة السوق المالية من جامعة ريك في بريطانيا في العام 2000م ومن قبلها نال شهادة الماجستير من جامعة بوسطن الأمريكية عام 1996م والبكلاريوس من جامعة الملك سعود، وفوق هذا فإن الرجل سبق له العمل سفيراً لخادم الحرمين الشريفين حتى العام 2015م بجمهورية ألمانيا الإتحادية وقبلها شغل منصب المستشار بالمكتب الخاص لولي العهد ، ومستشاراً لأمير منطقة الرياض،ونائباً لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار هذا إضافة إلى ترأسه للعديد من وفود المملكة في عدد من المحافل الدولية بجانب عمله في مجموعة من اللجان والإدارات الوطنية وغير ذلك من مهام داخل مؤسسات المال السعودية، وسيرة الرجل ومسيرته تؤهله تماماً للدور الوطني الذي يلعبه حالياً من خلال قيادته لوزارة الثقافة والإعلام بالمملكة في هذه الفترة الحساسة من تاريخ الوطن والمنطقة. و هاهو دكتور عواد صالح العواد يثبت بالعمل والتجربة على أرض الواقع أن الإعلام السعودي هو الأكثر تأثيراً وحضوراً على كل الساحات وذلك في ظل متابعة ورعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده – ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود ، وسمو ولي ولي العهد – وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود .