الكويت : محمد المطيري
قالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دينا باول، الأربعاء، إن على قطر الالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض، والمتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة.
وأضافت باول، في تصريحات نقلتها صحيفة “ويكلي ستاندرد” الأميركية، أن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض “يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب”.
وأكدت أن وزارة الخزانة الأميركية ستقوم بموجب ذلك، وبالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، برصد الالتزامات التنفيذية للجميع.
وتابعت باول “كان إنجازا لنا في الولايات المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا التعهد. فقطر، تلك الإمارة الصغيرة في الجزيرة العربية، كانت دوما متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب”.
وأوضحت أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد.
وذكرت الصحيفة أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني كان يصر دوما على تجاهل ما يعيق التمويل القطري لتنظيم القاعدة ولحركة حماس.
ووفقا للصحيفة فقد عاد الرئيس الأميركي بعد لقائه مع قادة مجلس التعاون في الرياض، وهو مقتنع بـ”أنهم يقدرون تماما موقفه الحازم من إيران وتوجهاتها التوسعية على حساب الدول العربية”.
من جهة اخرى علمت الجودة ان امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يبذل جهوداً لاحتواء الموقف وإعادة قطر للبيت الخليجي والتزامها بمضمون الاتفاقيات جاء ذلك خلال استقباله عصر اليوم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير دولة قطر والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات وذكرت مصادر أن اللقاء شهد تناول العديد من الملفات اهمها الخلاف الحالي بين قطر ودوّل الخليج وجمهورية مصر .
وتم خلال اللقاء مايجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية وطيدة واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وذكر مصدر كويتي اعلامي ان وساطة كويتية عرضت الحلول امام أمير قطر لاحتواء الأزمة التي تسببت فيها تصريحات الشيخ تميم وخروجه عن الصف الخليجي مخالفا الاتفاقيات والالتزامات بين دول الخليج .