التحرير : دبي
خسر المنتخب السعودي مباراته الأولى بكأس العالم 2018 أمام المنتخب الروسي، ليخيب “الأخضر” آمال الجماهير العاشقة التي كانت تمني النفس بتحقيق نتيجة تاريخية أمام فريق البلد المضيف، ليقترب منتخبها من الوصول إلى دور الـ16، لكن يبقى الأمل قائما في المباريات القادمة.
بدأ المنتخب السعودي بشكل ممتاز، وظهرت الرغبة واضحة على اللاعبين السعوديين بتحقيق الفوز في المباراة، لكن أصحاب الأرض نجحوا بخطف هدف بكرة رأسية عند الدقيقة 12، عبر اللاعب يوري غازينسكي.
كان لهذا الهدف وقع كبير على نفوس اللاعبين السعوديين، إذ بدأت تظهر علامات قلة التركيز عليهم، وخسروا الكرة في أكثر من مناسبة في وسط الميدان ولم ينجحوا في تهديد المرمى الروسي في أي مناسبة.
وعند الدقيقة 43، وبعد خطأ دفاعي يمكن وصفه بـ”الساذج” من قبل الدفاع السعودي، نجح لاعب فياريال الحالي وريال مدريد سابقا، دينيس تشيريشيف، في تسجيل الهدف الثاني لروسيا، لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني، حاول الأخضر أن يعود في المباراة واستعاد جزءا من مستواه في أول ربع ساعة، وشكل الخطورة في كرة وحيدة أضاعها محمد السهلاوي، قبل أن يتم إشراك فهد المولد بديلا لعبد الله عطيف.
لم ينجح السعوديون في تعويض ما فات، بل عمق المنتخب الروسي من معاناتهم بتسجيل الهدف الثالث من رأسية أخرى عبر أرتيم دزيودا، عند الدقيقة 71، قبل أن يضيف شيريشيف الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع، ويضيف غولوفين الهدف الخامس.
من جانبه أكد تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، أنه يتحمل نتيجة الخسارة بخمسة أهداف دون رد من المنتخب الروسي في افتتاح كأس العالم.
وقال تركي آل شيخ في مقطع نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا أتحمل مسؤولية الخسارة اليوم، أمام ولي العهد والجمهور، وكلن هذه إمكانيات اللاعبين”.
وتابع: “اليوم لم يؤدوا 5% من المطلوب منهم، سودودا وجهي، هذا ما كنت أقوله وكان يهاجمني الشعب”.
وأردف: “كل اجتهد وتعب، لا عادل عزت ولا نواف التمياط لهم علاقة بالهزيمة، أنا واللاعبين نتحمل مسؤولية الهزيمة”.
وشدد رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، على أن السعودية عليها أن تعد جيلاً جديداً قادراً على الاحتراف الخارجي من أجل التواجد في مونديال 2022، و2026.
وقال آل شيخ: “أنا أجهز خطة وأريد منكم المساعدة، ألف شاب سعودي من عمر 12 إلى 16 سنة، يجب أن يستعدوا بشكل عاجل من أجل تعلم الاحتراف”.