علي اليامي : دبي
شهد كل العالم خلال الفترة الماضية أن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وبمتابعة ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان استطاعت أن تقدم نموذجا فريدا في محاربة الفساد وتسخير موارد الدولة من أجل التنمية الشاملة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. ..
… بالفعل أكدت المملكة أنها دولة الحق والعدل وان السعودية الجديدة تنفذ اصلاحات حقيقية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وأن الحرب على الفساد كانت أساس هذه الاصلاحات فلم يعد هناك بعد الآن مجالا لأي مسؤول او صاحب منصب أن يستغل موقعة للثراء على حساب المواطن والوطن ولامجال لاصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال مشاريع التنمية وتوجيه ميزانياتها الضخمة الى جيبوبهم بدلا من أن تذهب لخير ورفاهية هذا الشعب … اليوم تم إغلاق جميع المنافذ من شركات الفساد والافساد ولا وجود لتلك الاسماء التي سيطرت لسنوات وسنوات على المشاريع بالوكالة واختفت التقسيمات المجتمعية وكذا الحال مع المذهبية والطائفية .. أنها حقا السعودية الجديدة التي اصبح فيها المواطن مدركا لكل شئ ويعرف أين حقوقه وواجباته في ضبط الخدمات والمشاربع . أن هذا التوجه الجديد اثر على كل مجالات الحياة في المملكة من الفرد والعائلة والمجموعة واصبح الشباب على موعد حقيقي لتحقيق رغباتهم وتنمية قدراتهم والمساهمة بفعالية في بناء الدولة وكل هذا الحراك الايجابي ينسجم ويتفاعل مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي بدأت تأتي ثمارها داخل كل القطاعات وتحقق النقلات النوعية على جميع المستويات .. شكرأ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .. شكرا ولي العهد الأمين الامير محمد بن سلمان وانتم ترسمون خارطة السعودية الزاهية وتقدمون للعالم نموذجا للعدل التنموي وتضعون المملكة في مكانها الطبيعي عربيا واسلاميا وإقليميا وعالميا.