القصيم : متابعات
طموح الشباب قوى لا ينتهي وأمالهم كبيرة وعريضة. هذه المؤشرات باتت واضحة للغاية على محيئا الشاب العصامي سليمان بن عبدالرحمن العطية الذي أكد أن مسيرة الشاب لا يجب أن تتوقف وأن الطموح لا يجب ان تمنعه الظروف والعقبات.
الشاب العصامي سليمان العطية أكد أنه لا يزال في بداية الطريق نحو مستقبل مشرق بحول الله تعالى.
وعن أعماله يقول سليمان العطية : منذ صغري فقد أقتحمت سوق العمل. وعملت بالكثير من الأعمال في عدة مجالات. وبالتأكيد فقد جربت الفشل .. وكما يقولون فالنجاح يولد من رحم الفشل ومع هذا فقد واصلت عملي ولم أيأس ولله الحمد.
حتى كتب الله لي أن أصل إلى أول طريق من طرق النجاح ولله الحمد والمنه.
وعن الوضع الاقتصادي الحالي. يقول سليمان العطية فترة ( الركود الاقتصادي الحالي هي فرصة ثمينة للشاب الطموح للدخول السوق. فهناك الكثير من الفرص ستكون متاحة. وهناك الكثير من التسهيلات سيجدها أي شاب عصامي وطموح ويرغب في أن يدخل إلى عالم المال والأعمال. فكما أن فترات الركود تجد خروج عدداً من المستثمرين من السوق. لكنها في المقابل مشجعة تماماً للشباب للدخول. لأنهم سيجدون أسعار رخيصة وتسهيلات في السداد والأقراض والتمويل.
ويوجه الشاب سليمان بن عبدالرحمن العطية شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم. الذي أطلق وتبنى جائزة الشاب العصامي التي شجعت ودعمت الشباب على الابداع والتميز .. فقد كانت ومازالت هذه الجائزة علامة ناصعة البياض في مسيرة الاقتصاد السعودي.
وعن وضع السوق الحالي ونجاح الفرص الاستثمارية. يقول الشاب سليمان العطية فترات الركود هي دورات إقتصادية تحدث بكل دول العالم وعلى مدى التاريخ. وماورد في القرآن الكريم بسورة يوسف مثال واضح عن الدورات الاقتصادية.
وأضاف: فترات الأزمات والركود هي فترة لإعادة التقييم وإعادة الدراسة والترتيب. وهذا ما حدث فنحن نشاهد فرص إستثمارية جديدة ظهرت ونمت وقويت وخاصة في مجال التقنية. لم تكن موجودة لدينا سابقاً.
ويضيف العطية قائلاً : إن حركة التنمية الاقتصادية الكبرى والتي يقودها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تسير في الطريق الصحيح رغم الأزمات التي مر بها العالم والسعودية. فالسوق السعودي بات دخوله أمنية كبار الشركات في العالم. كما إن صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه سمو ولي العهد حفظه الله تبنى عدة مشاريع إقتصادية رائدة. وستظهر نتائج ذلك بحول الله تعالى على الاقتصاد السعودي قريباً.
ويعتبر الشاب سليمان العطية. والده الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العطية الملهم والمشجع الأول له. ويقول إني تعلمت من والدي التواضع وحسن الخلق والكرم ومحبة الجميع ومساعدة الجميع.
فوالدي مدرسة بالشيم والأخلاق الحميدة.